قالت القناة 13 العبرية، إن قادة بجيش
الاحتلال، اقترحوا توجيه ضربة
استباقية، وعدم انتظار رد
إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
ونقلت القناة عن تقديرات للجيش، أن
حزب الله، من سيبادر بالهجوم، في
ظل محاولات الاحتلال، تشكيل تحالف في المنطقة من أجل الدفاع عنه.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هناك حالة من عدم اليقين
بشأن موعد الرد الإيراني، والاستعدادات جارية لهجوم فوري، يمكن شنه في أي لحظة.
وذكر مسؤول للصحيفة أنه ليس لديهم "مؤشر
دقيق على موعد الهجوم الإيراني".
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين،
على رفض بلاده انتشار الحرب في المنطقة، وذلك على وقع توقعات بشن طهران هجوما محتملا على دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب
إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في العاصمة الإيرانية.
وقال بزشكيان خلال لقائه مع سكرتير مجلس الأمن
الروسي سيرغي شويغو في العاصمة طهران، إن بلاده "لا تريد انتشار الحرب في
المنطقة، لكنها سترد بالتأكيد على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".
وأضاف أن "إسرائيل تريد إشعال
المنطقة"، مشيرا إلى أن اغتيال الشهيد هنية "كان مثالا واضحا على انتهاك
كافة القوانين والأعراف الدولية"، بحسب وكالة الأناضول.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية،
على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير
تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من
لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات
المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور"
على دولة الاحتلال.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "واشنطن
بوست" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قامت بإبلاغ المشرعين في الكونغرس بأن الضربة الإيرانية
ستكون اليوم أو غدا.
وفي وقت سابق الاثنين، استدعت وزارة الخارجية
الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للاجتماع مع القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني،
بهدف التأكيد على عزم طهران الرد على دولة الاحتلال عقب اغتيال هنية.
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأربعاء
الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد
الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".