أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شخصين في غارة من مسيّرة إسرائيلية على بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن طيران
الاحتلال قصف المنطقة بين بلدتي دير ميماس وكفر كلا جنوبي البلاد.
وقالت إن نيرانا مباشرة من لبنان أصابت هدفا في محيط موقع المنارة التابع لجيش الاحتلال، كما دوت صافرات الإنذار في المطلة وكفار يوفال في إصبع
الجليل.
كما أعلن
حزب الله اللبناني، قصف بصواريخ فلق مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة.
وأضاف أنه استهدف مباني "يستخدمها جنود العدو" في مستوطنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية؛ إن سكان البلدات الحدودية مع لبنان مطالبون بالبقاء قرب الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر، بالتزامن مع حالة ترقب لرد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين
جنوب لبنان.
وقالت الوزارة في بيان؛ إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة يارين، أدت في حصيلة أولية إلى جرح ثلاثة أشخاص".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت فجرا غارة عنيفة على منزل مأهول بالسكان في بلدة الدوير جنوب لبنان ودمرته بالكامل.
والأربعاء، أعلن حزب الله، عن استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 401 منذ بدء المواجهات قبل نحو 10 أشهر.
ونعى الحزب، في بيان، "حسن فارس جشّي (غالب) مواليد عام 1986 من بلدة جويا، في جنوب لبنان".
وقال الحزب في بيانه؛ إن عنصره "ارتقى على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
والثلاثاء، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقال نصر الله في كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر؛ إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".
وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، إلا أنه لم يضعف المقاومة".
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة، مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن؛ تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها؛ لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.
وتابع بأنه "إذا هزمت المقاومة في غزة، فستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير، والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".