قال جيه دي فانس، وهو المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، خلال الانتخابات الرئاسية الجارية؛ إن "عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين في
الولايات المتحدة، التي وعدت بها إدارة ترامب الثانية المحتملة، يجب أن تبدأ بما يمكن تحقيقه".
وأوضح دي فانس، خلال مقابلة له، بُثت الأحد، عبر برنامج "هذا الأسبوع" الذي تبثّه شبكة "إ بي سي" الأمريكية: "أعتقد أنه من المثير للاهتمام أن يركز الناس على الأمر"، مردفا: "كيف ترحّل 18 مليون شخص؟ لنبدأ بمليون شخص؛ هذا هو المكان الذي فشلت فيه كامالا هاريس، ومن ثم يمكننا المضي قدما من هناك".
وأضاف المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي بأن: "أول شيء عليك فعله هو وقف عملية النزيف، من خلال وقف الحدود المفتوحة"، مستطردا: "إخراج كامالا هاريس من هناك وإعادة تنفيذ سياسة البقاء في المكسيك، أو من خلال إعادة بناء أو إنهاء جدار دونالد ترامب الحدودي".
وفي السياق نفسه، تابع دي فانس، بالقول: "عليك اتّباع نهج متسلسل في التعامل مع الأمر؛ إذ إنّه سوف يتعين عليك ترحيل بعض الأشخاص"، مضيفا بأنه: "إذا لم تكن على استعداد لترحيل الكثير من الناس الموجودين في الولايات المتحدة، فأنت لست على استعداد لامتلاك حدود".
وجوابا عن سؤال الصحفي جوناثان كارل: "هل سوف يطرق على الناس الأبواب ويطلبون منهم الإدلاء بأوراقهم؟ أعني، ماذا ستفعل؟"، ردّ دي فانس، بالقول: "أعتقد أن هذا هو الموقف الخاطئ من أجل تحقيق ذلك. حيث إن هناك 20 مليون شخص هنا بشكل غير قانوني؛ تبدأ بما يمكن تحقيقه، تفعل ذلك، ثم تنتقل إلى ما يمكن تحقيقه من هناك".
وقال دي فانس: "إذا قمت بترحيل الكثير من المجرمين العنيفين، وبصراحة، إذا جعلت من الصعب توظيف العمالة غير القانونية، الذي يقوض أجور العمال الأمريكيين، أعتقد أنك تقطع شوطا طويلا في حل مشكلة الهجرة غير الشرعية".
إلى ذلك، كان ترامب قد أخبر مجلة "تايم" الأمريكية، أنه سوف يستهدف ما بين 15 إلى 20 مليون شخص في الولايات المتحدة، ممّن هم غير موثقين.