أعلن
جيش الاحتلال، الاثنين، عن مقتل أحد جنوده في معركة في جنوب قطاع
غزة، بالتزامن مع تصاعد المقاومة وتبنيها عددا من العمليات خلال الساعات الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الرقيب عومر جينزبرغ (19 عاما) جندي في الكتيبة 101 لواء المظليين قُتل أمس في معركة بجنوب قطاع غزة"، دون تفاصيل.
وبهذا يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى إلى 690 منذ بداية الحرب، بينهم 330 في
المعارك البرية منذ 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
بينما يبلغ عدد الجنود والضباط الجرحى 4 آلاف و306، بينهم ألفان و202 في المعارك البرية، وفق معطيات موقع الاحتلال الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر.
وتواصلت عمليات المقاومة ضمن التصدي لعدوان الاحتلال وتوغلاته البرية شرق مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية جديدة صوب مستوطنات الاحتلال ومدينة عسقلان المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، عن قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وإصابته إصابة قاتلة ببندقية "الغول" في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.
وذكرت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الزنة شرق خانيونس، وتموضعا آخر لآليات وجنود الاحتلال بحي أبو هداف شمال شرق المدينة.
وأسفر العدوان الوحشي المدعوم أمريكا في غزة عن نحو 132 ألف شهيد وجريح
فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وتتحدى دولة الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.