أقام مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، بؤرة استيطانية جديدة في
الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن هجروا أهلها.
وقال حسن مليحات المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان إن مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة في منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية.
وأوضح أن تدشين البؤرة الجديدة جاء بعد هجمات متكررة من قبل المستوطنين على تجمعات
فلسطينية بدوية أدت إلى نزوح المواطنين من منطقة أم الجمال.
من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام ومتضامنين أجانب في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية.
وبين الشهود أن المستوطنين حاولوا سرقة قطيع من الأغنام يقدر بـ 200 رأس.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإنه يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صحة تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يتحدث فيه عن وجود خطة سرية لضم الضفة الغربية إلى دولة
الاحتلال وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.
ويشهد الاستيطان في الضفة، والقدس ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022. وتكثف "تل أبيب" هذه الأنشطة منذ اندلاع حربها على غزة.