أعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية في غزة، الاثنين، عن سقوط 40 شهيدا ونحو 134 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، بعد ارتكاب
الاحتلال ثلاث
مجازر مروعة بحق المدنيين العزل في مختلف أرجاء القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، قالت الوزارة، في تقريرها اليومي، إن أعداد الشهداء وصلت من بدء العدوان إلى 40 ألفا و139 والمصابين إلى 92 ألفا و743 ، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
169 شهيدا من الصحفيين
في سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، عن ارتفاع عدد
الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال إلى 169 منذ بدء العدوان.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 169 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب
الإبادة الجماعية على قطاع غزة وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي إبراهيم مروان محارب".
وأشار إلى أن الصحفي محارب استشهد برصاص الاحتلال خلال تغطيته لعملية توغل نفذتها الآليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدان الإعلام الحكومي في بيانه استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وحمل الاحتلال المسؤولية عن جرائم قتل الصحفيين.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي في العالم بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف جيش الاحتلال للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أنه واصل استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.