ارتفع عدد الشهداء في صفوف الصحفيين في قطاع
غزة إلى 171 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وذكر المكتب في بيان، مساء الاثنين، أن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 171 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي علي نايف طعيمة".
وأضاف أن طعيمة كان "يعمل صحفيا في قطع غزة مع عدة وسائل إعلام".
وذكرت منصات
فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي أن طعيمة استشهد عقب استهداف
الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدان المكتب "بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين"، كما أنه حمّله "كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق الاثنين، أصيب الصحفيان الفلسطينيان محمد الزعانين ومحمد كراجة بجروح مختلفة جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، وفقا لوكالة الأناضول.
ولليوم الـ326 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.