حقق عقار "
برودودوبا"
العلاج الأول من نوعه في العالم نتائج إيجابية في علاج
مرض باركنسون دون الحاجة
إلى إجراء
عملية جراحية.
ويستخدم العقار بالتنقيط
تحت الجلد لمدة 24 ساعة لمادة ليفودوبا "إحدى مشتقات الدوبامين العلاج الرئيسي
لمرض باركنسون"، دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
وأصبح العلاج مخصصا لمرض باركنسون في مرحلة متقدمة، والذي يستجيب للعلاج بالليفودوبا، المصحوب بتقلبات
حركية شديدة وفرط الحركة، أو اضطرابات الحركة اللاإرادية.
يتم إعطاء دواء برودودوبا
بواسطة
مضخة تقوم بحقن الدواء في الطبقة تحت الجلد من خلال أنبوب متصل من جانب
واحد بالمضخة ومن الجانب الآخر بالجلد (لذلك لا توجد حاجة لعملية جراحية).
تتيح المضخة
إمكانية تحديد جرعة شخصية ودقيقة لكل مريض وفقًا لاحتياجاته، في حين يمكن استخدام
جرعات مختلفة على مدار اليوم: جرعة النهار، جرعة الليل، النشاط البدني.
وتحاكي إدارة
العلاج بواسطة المضخة الحالة الفسيولوجية للجسم، وذلك عن طريق ضخ الدواء بشكل
مستمر على مدار 24 ساعة يوميا، حيث يحتوي الجهاز على قنية (أنبوب بلاستيكي رفيع)
يتم إدخالها تحت الجلد، تمامًا مثل الأبومورفين، وهو علاج موجود يستخدمه بعض
الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
وغالبًا ما يعاني
الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من تناول العديد من الأقراص اليومية لإدارة
الأعراض المتقلبة والآثار الجانبية الصعبة.
ويوفر هذا العلاج
الجديد إدارة مستمرة للأعراض، ليلًا ونهارًا، مع الفائدة الإضافية المتمثلة في
تمكين الأشخاص من إعطاء أنفسهم جرعة إضافية للتحكم الشخصي بشكل أكبر في حالتهم.
وتداول نشطاء
على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لحالة نجاح مرضية لشخص بريطاني يدعى داميان غاث (52 عاما)، مصاب بمرض باركنسون، تم تشخيصه لأول مرة بالمرض قبل 12 عاما.
قام بتجربة العقار
ليتعافى من مرضى كما ظهر في المقطع لـ"داميان" قبل وبعد استخدام الدواء،
والفارق بين المقطعين 48 ساعة فقط.