عين الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان سياسيا من الأقلية الكردية السنية في منصب نائب الرئيس، في سابقة هي الأولى في تاريخ إيران.
وأعلن
موقع الرئاسة، أنه "بموجب مرسوم عين الرئيس بزشكيان، عبد الكريم حسين زاده، في
منصب نائب الرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد نظرا إلى
خبرته القيمة".
ونادرا ما شغل السنة مناصب رئيسية في السلطة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في العام
1979، حيث يشكل المسلمون السنة حوالي 20 بالمئة من سكان إيران مقابل الغالبية من الشيعة.
وتضم
الأقلية السنية أقليات عرقية كالأكراد والتركمان والعرب والبلوش بالإضافة إلى الفرس،
وهم موزعون في مختلف المحافظات الإيرانية.
ويمثل
حسين زاده، البالغ من العمر 44 سنة، مدينتي نقده وأشنويه (شمال غرب إيران) في
البرلمان منذ عام 2012. وكان قد تحدث مرات عدة للدفاع عن حقوق السنة، الذين يشكلون
نحو 20 بالمئة من سكان إيران، ذات الغالبية الشيعية.
يذكر
أن الرئيس الإيراني، انتقد قبل توليه الرئاسة ضعف تمثيل النساء والشباب والأقليات
العرقية والدينية في مناصب مهمة في الدولة.
وأمس،
تراجع وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف عن استقالته وعاد إلى منصبه،
كمساعد خاص للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للشؤون الاستراتيجية.
وكان
ظريف، أعلن في 11 آب/ أغسطس الجاري استقالته من منصبه، بعد 10 أيام من تعيينه
نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، عازيا ذلك إلى عدم الأخذ برأي اللجان
الاستشارية في تعيين أعضاء الحكومة.
وقال
حينها ظريف، إنه "من حق الرئيس أن يختار أعضاء حكومته، لكنني لست راضيا عن
النتيجة وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما جاءت به التقييمات الفنية للجان
الاستشارية وضمان حضور النساء والشباب والأقليات".