أنهت مصلحة سجون
الاحتلال الجمعة العزل الانفرادي لقاتل
عائلة دوابشة عميرام بن أوليئيل.
وبحسب صحيفة "يديعوت
أحرونوت" العبرية فإن
مصلحة السجون أنهت العزل الانفرادي لقاتل عائلة دوابشة،
عميرام بن أوليئيل، بموافقة الشاباك.
وفي عام 2015،
قام بن أوليئيل بإحراق عائلة دوابشة وهم نيام في منزلهم بقرية دوما الفلسطينية
شمالي نابلس، ما أسفر عن استشهاد الأم والأب ورضيعهما، في حين نجا طفلهما أحمد فقط.
في فجر تلك الليلة،
تسلل مستوطنون إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، وأضرموا النار في منزل عائلة دوابشة،
ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن
أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة
ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر، وبعد خمسة
أعوام، حكمت محكمة
إسرائيلية بالسجن المؤبد ثلاث مرات على بن أوليئيل.
وفي أيلول /
سبتمبر 2023 قام عدد من المستوطنين ووزراء ومغنون بحملة لإطلاق سراح الإرهابي المجرم
قاتل عائلة دوابشه المستوطن عميرام أوليئيل.
ودافع وزير
التراث عميحاي إلياهو من حزب "القوة اليهودية" أيضًا عن الإرهابي بن
أوليئيل، وقال إنه "لا يثق بمنظومة القضاء الإسرائيلية" التي أدانت عميرام
أوليئل، وحكمت عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات.