سياسة دولية

استقالة مسؤول إسرائيلي جديد.. "بن غفير" يقف وراءها

تكشف الاستقالات التخبط المتزايد بين المسؤولين الإسرائيليين - إكس
أعلن رئيس قسم الاستخبارات بالشرطة الإسرائيلية، درور أساراف، استقالته من منصبه الأربعاء، ضمن سلسلة استقالات متتالية في صفوف الشرطة التي يشرف عليها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

 ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن قرار أساراف جاء بعد 35 عامًا من الخدمة. وتعتبر هذه الاستقالة الثانية خلال 24 ساعة، بعد استقالة قائد لواء الشمال في الشرطة، شوكي تحاوكا، أمس الثلاثاء، بعد عامين فقط من شغله منصبه.


منذ بداية العام، شهدت الشرطة الإسرائيلية استقالة ستة ضباط كبار، وسط تكهنات بأن موجة الاستقالات مرتبطة بتعيين داني ليفي كمفوض عام للشرطة في تموز/ يوليو الماضي بناءً على ترشيح بن غفير.

وبدأ المفتش داني ليفي، مسيرته العسكرية في وحدة المدفعية بجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن ينضم إلى الشرطة عام 1985.

وشغل ليفي خلال مسيرته العديد من المناصب القيادية البارزة، بدءًا من ضابط دورية في وحدة الاستخبارات والشرطة السرية بمركز شرطة يافا وبات يام في لواء تل أبيب.


 ولاحقًا، تقلد مناصب عليا منها قائد مركز شرطة تل أبيب الجنوبية، وضابط مركز شرطة مديرية يفتاح، وقائد مركز شرطة ليف تل أبيب، وضابط وحدة العمليات في لواء تل أبيب، وقائد مديرية يفتاح، وقائد مديرية يركون في لواء تل أبيب، ونائب قائد لواء أورشليم القدس، وأخيرًا قائد لواء الساحل.

استقالات تلاحق الجيش
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا، أمس الثلاثاء، عن استقالة قائد القوات البرية، اللواء تامير ياداي، لأسباب وصفها "بالشخصية". ويُعد ياداي أحد أبرز قادة الجيش الذين أعلنوا عن نيتهم الاستقالة منذ بدء العدوان على غزة.

وفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، فمن المتوقع أن يتنحى ياداي عن منصبه في الأسابيع القليلة المقبلة بمجرد العثور على ضابط بديل، بينما لم يعلن الجيش بعد عن خليفته في قيادة القوات البرية.

وفي تطور آخر، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200)، العميد يوسي سارييل، سيستقيل من منصبه قريبًا.

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا عن الاتهامات المتبادلة داخل الوحدة "8200" بعد هجمات المقاومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ويعكس هذا التخبط المتزايد بين المسؤولين الإسرائيليين على خلفية الفشل الاستخباراتي في كشف عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى سلسلة من الاستقالات المستمرة وسط اعترافات بالفشل والإخفاق.