شاركت سفيرة
المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، في قمة
حوار الشرق الأوسط - أمريكا (MEAD)، في واشنطن العاصمة بمشاركة إسرائيليين.
وبحسب صحفية "
تايمز
أوف إسرائيل" فإن السفيرة ظهرت في نفس الوقت مع العديد من كبار المسؤولين
الإسرائيليين، تزامنا مع تأجيل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع بوساطة
أمريكية وسط الانتخابات الأمريكية ولكن يمكن تجديدها بعد ذلك.
وقالت الصحفية إن "آل سعود شاركت في ندوة وألقت كلمة ملهمة إلى جانب السفيرين المغربي والبحريني
لدى الولايات المتحدة، فيما يُحظر حاليًا نشر محتوى الندوة وصورها، على الرغم من
أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشادت بخطابها".
يذكر أن الخارجية
السعودية لم يصدر عنها أو عن السفارة السعودية لدى واشنطن، أو السفيرة، أي معلومات تتعلق بالحدث، أو بمشاركتها فيه.
وتشير الأنباء
إلى أن رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض داخل
الاحتلال الإسرائيلي،
بيني غانتس، شارك في القمة. وقال خلالها إن "السعودية هي الدولة الوحيدة التي
تعرضت لهجوم إيراني بالمسيّرات، كالتي واجهته إسرائيل قبل نحو 5 أشهر".
تستشهد وسائل
الإعلام العبرية بمسؤول إسرائيلي كبير لم تذكر اسمه يتكهن بإمكانية إبرام صفقة
تطبيع في فترة البطة العرجاء بين انتخابات 5 تشرين الثاني/ نوفمبر وتنصيب الرئيس
الأمريكي الجديد في 20 كانون الثاني/ يناير، مع التأكيد على أن هذا يتطلب وقف
إطلاق النار في غزة ونوعًا من الرؤية لحل القضية الفلسطينية.