قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون):"نراقب الوضع في المنطقة، ومستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات والأصول الأمريكية".
وأضافت: "نركز على تهدئة التوتر في الشرق الأوسط، وتأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن وإنهاء حرب
غزة".
والاثنين، أجرى قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي "سنتكوم"، الجنرال مايكل إريك كوريلا، مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين حول التطورات مع لبنان وإيران، في ظل تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا.
وقال جيش
الاحتلال في بيان له الاثنين، إن "كوريلا وصل إلى تل أبيب الأحد، والتقى رئيس الأركان هرتسي هاليفي لإجراء تقييم للوضع، دون أن يوضح مدة زيارته".
وأضاف: "تتناول زيارة الجنرال كوريلا بحث التهديدات القائمة، مع التركيز هذه المرة على الساحة الشمالية من لبنان وإيران".
وزار كوريلا مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي برفقة قائدها الميجر جنرال أوري غوردين، وأجرى تقييما للوضع في غرفة العمليات الخاصة بالقيادة، حيث طُرحت عليه هناك الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي في لبنان، وفق بيان الجيش.
وأكد الجيش أنه "سيستمر في ترسيخ علاقته مع الجيش الأمريكي انطلاقًا من التزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين كلا الجيشين".
وفي وقت سابق، صرّح كيربي بأن
الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن "حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق".
وأشار إلى أن واشنطن لا تحاول لي ذراع بريطانيا بشأن قرار وقف تقديم الأسلحة لإسرائيلي، لكنها تحاول تغيير موقفها.
وكانت حركة حماس أكدت أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".
وحذرت "حماس" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض"، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وتحتجز "إسرائيل" في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 من الأسرى في غزة، بينما أعلنت "حماس" عن مقتل عشرات الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
وأكدت حركة حماس في مناسبات عدة أن نتنياهو تراجع عن ما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بهذا الاتفاق، ووضع آلية للبدء في تنفيذه.
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم" الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، وكذلك معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وهو ما ترفضه "حماس".