سياسة عربية

نجيب ساويرس يثير الجدل حول دعمه حمل السلاح ضد السلطة الديكتاتورية

حديث ساويرس جاء بعد نشره مقطعا لقائد قوة الدعم السريع محمد حمدان دقلو معلنا تأييده- جيتي
أثار الملياردير ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الجدل عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بإعلان دعمه حمل السلاح ضد السلطة الحاكمة الديكتاتورية إذا كان ذلك السبيل لاستعادة الديمقراطية.

وجاء تعليق ساويرس ردا على أحد متابعيه الذي سأله أمس الجمعة: "تفتكر يا بشمهندس الديمقراطية ممكن تيجي بحمل السلاح والحرب؟"، ليقول: "طبعا عندما ترفضها السلطة الحاكمة الديكتاتورية".

حديث ساويرس الذي جاء بعد نشره مقطعا لقائد قوة الدعم السريع محمد حمدان دقلو، معلنا تأييده، اعتبره مراقبون رسالة أيضا إلى النظام المصري الحاكم.


‏ ورد أحد المعلقين واسمه كريم: "لا أدري أو أفهم كيف لك  أن تفكر مجرد تفكير أن يأتي شخص بالصناديق والانتخابات الحرة في هذه المنطقة الموبوءة بالتطرف؟ الديمقراطية التى تطالب بها تلك الشعوب، هي فقط ديمقراطية الصناديق، أما الحريات العامة والخاصة وقبول الآخر، فهذا كفر بين وأنت أول ضحاياه يا عزيزي".



وفي تعليق لحساب يحمل اسم "V" جاء التاكيد على أنه لا يوجد ديمقراطية قامت بطرق سلمية.. راجع الثورة الفرنسية مثلا، وكذلك كل الثورات اللي قضت على الديكتاتوريات، الديمقراطية تمنها غالي جدا". 


بدورها قالت سارة، إن "قوات الدعم السريع هي جماعات إرهابية متطرفة قتلت وارتكبت إبادات جماعية لكن الغرب صامت لأنهم ليس لهم علاقة بالإسلاميين بل يدعمون أحزابا يسارية سودانية مكروهة وصغيرة".


أما محمد فقد علق بالإشارة إلى أن الدستور الأمريكي في البند الثاني يسمح بحمل السلاح واستخدامه للدفاع عن النفس وللحرب ضد القوة الخارجية وأخذ الحقوق. 

وتساءل حساب يحمل اسمع "المعلم" قائلا: "يعنى ممكن حضرتك تدعم أى مسار ثوري لتخلص من السلطة الديكتاتورية؟".


وقال حساب يحمل اسم فادي، إنه "فى منطقة الشرق الأوسط هذا يعني حرب أهلية ولأن الجمع لا يعرف الديمقراطية فإن من يمتلك القوة وإن كان يتظاهر بالديمقراطية فإنه سوف يصبح دكتاتورا من الطراز الأول وسوف يرفض أي تداول للسلطة لأنه يملك القوة المسلحة، والعينة بينة".



وعلق حساب يحمل اسم عمر بأن "التغريدة ردت في صدر نظام السيسي الديكتاتوري".

واعتبر المعلق جهاد أن "دمار الشعوب والدول هكذا يكون، والفتنة أشد من القتل، وعندما يعتقد أصحاب المال أن الديكتاتورية يمكن إزاحتها فقط بالسلاح للوصول إلى الديموقراطية فهذه مصيبة كبرى، كل النخب عندنا في عالمنا الثالث أو ممكن نسميه العاشر بعد المائة تعتقد أنها لا يمكن أن تصل للسلطة دون استعمال السلاح".


وقال حساب آخر: "للأسف فإن الديمقراطية في الدول العربية محظورة لأسباب أهمها الانحطاط الخلقي والتعصب الأعمي والجهل الثقافي للعلوم كافة يضاف إليه وجود قوانين تتنافى مع حرية الفرد في التعبير وتكيل بمكيالين لصالح أنظمة الحكم".