سياسة عربية

الاحتلال يدمر البنية التحيتية بمناطق من جنين.. وتفجير عبوة بآلية عسكرية (شاهد)

عمليات اقتحام واعتقالات يومية ينفذها الاحتلال في الضفة- جيتي
جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأربعاء، شوارع وأحياء في مدينة جنين، عقب اقتحامها المدينة ومخيمها، في إطار عدوان متواصل على الضفة الغربية المحتلة، خصوصا المخيمات.

وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال جرفت عدداً من الشوارع في محيط مسجد خالد بن الوليد، ودمرت البنية التحتية في محيط ملعب البلدية، وأحياء من الحي الشرقي والألمانية. 

كما اقتحمت قوات الاحتلال حارة السمران في مخيم جنين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وأطلقت مسيرات تجاه منازل المواطنين فيه، وتمركزت قوات الاحتلال في محيط مسجد طوالبة وحي الزهراء القريب من مدخل المخيم.  بحسب وكالة "وفا".

وداهمت عددا من الأحياء في مخيم جنين، ونشرت عددا من القوات الراجلة فيه، كما تمركزت الآليات العسكرية في حي الجابريات، والهدف، وشارعي برقين، ونابلس.

في المقابل، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين.

وفي الخليل، أُصيب أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إصابتين بالرصاص الحي لشابين من مخيم الفوار إلى المستشفى، واحدة في الصدر والأخرى في الساقين.


من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، عن مصادر طبية قولها، إن عدد الإصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفوار ارتفع إلى أربع.



وقالت الوكالة إن هذه الإصابات تم نقلها إلى مستشفى يطا الحكومي، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات حرجة في الصدر، بينما تراوحت الإصابات الأخرى بين المتوسطة والطفيفة، ووقعت في مناطق مختلفة مثل القدم والكتف والظهر.

ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الفوار، وبلدة دورا في الخليل.

وأكد الشهود أن “أصوات طلقات نارية سمعت في مخيم الفوار بالتزامن مع الاقتحام الإسرائيلي”.

ومن حين إلى آخر، يقتحم الجيش الإسرائيلي المخيم الواقع قرب الشارع العام جنوب مدينة الخليل، وتندلع مواجهات مع فلسطينيين بالحجارة يرد عليها الجيش بالرصاص الحي.

و أضاف الشهود أن “قوة إسرائيلية اقتحمت قرية الطَبَقة جنوب الخليل أيضا، وداهمت عدة منازل، وأجرت فيها عمليات تفتيش وتخريب”.

كما هاجم مستوطنون منزلا في قرية الكرمل بمدينة الخليل، وحطموا محتوياته، كما اقتلعوا عددا من الأشجار، وخربوا مزروعات.

وذكرت الوكالة الفلسطينية للأنباء، أن "المستوطنين قاموا بتجريف أراض زراعية تعود لعائلتي الجبارين وأبو عرام، بينما تمنع قوات الاحتلال أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها وزراعتها منذ شهور”.

كما اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة حزما شمال القدس، دون وقوع إصابات.


وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع