قدّم رئيس السلطة
الفلسطينية محمود
عباس، التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام حسن نصر الله.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن عباس قدم تعازيه الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، باستشهاد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
بدوره، نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حسن نصر الله ورفاقه "الذين ارتقوا إثر جريمة الاغتيال النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني، مساء اليوم السبت، "إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشهيد نصر الله ورفاقه، تعتبر استمرارا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، ومحاولة يائسة لفرض هيمنته على المنطقة من خلال سفك الدماء والاغتيالات الجبانة".
حركة "فتح" بدورها، نعت نصر الله، قائلة إن اغتياله جاء "ضمن حرب الإبادة الممنهجة على الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، أن "هذه الجريمة الدموية التي نجم عنها أيضًا استشهاد مدنيين من نساء وأطفال لن تزيد لبنان الشقيق إلّا منعة وصمودا، مؤكدةً أنّ شعبنا وقيادته يقفان إلى جانب لبنان الشقيق وشعبه الأبي".
بدورها، تقدمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأحر التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام حسن نصر الله.
وعبرت اللجنة التنفيذية في بيان عن "تعازيها القلبية الحارة باستشهاد الضحايا المدنيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وغاراته المستمرة على لبنان الشقيق".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي"، ومختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، عزّت باستشهاد نصر الله.