زعم جيش الاحتلال
الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال قائد منظومة الاتصالات في
حزب الله اللبناني، واسمه محمد رشيد سكافي، وذلك خلال غارة على العاصمة بيروت الخميس.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الجمعة: "هاجم الجيش الإسرائيلي أمس بشكل دقيق في منطقة بيروت، وقضى على محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله".
وأضاف أن "سكافي كان من القادة القدامى في حزب الله، وشغل منصب قائد منظومة الاتصالات منذ سنة 2000، وكان مقربا من كبار قادة حزب الله، وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة بالتنظيم".
وذكر "كان سكافي يبذل جهودا حثيثة لتطوير اتصال متواصل بين الوحدات والمنظومات كافة في حزب الله في وقت الروتين وفي الطوارئ؛ بهدف الحفاظ على استمرارية نقل المعلومات في التنظيم بشكل متواصل".
وقال الجيش؛ إن "منظومة الاتصالات تعدّ وحدة ركن مسؤولة عن استمرارية الاتصال في الحزب، ومسؤولة عن تطوير وصيانة أنظمة الاتصال".
والخميس، شن طيران الاحتلال غارات جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذكر وسائل إعلام عبرية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت رويترز؛ إن الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية أكبر من تلك السابقة، بينما زعمت القناة 14 الإسرائيلية، أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين هو المستهدف بالغارات.
ونقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن "صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة".
وأشار أكسيوس -نقلا عن مصادر إسرائيلية- إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر، حتى مساء الخميس، عما لا يقل عن 1156 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 3191 جريحا، ومليون و200 ألف نازح.