أثار ظهور مسدس بجانب جثة الشهيد يحيى
السنوار رئيس المكتب السياسي
لحركة حماس، بعد تمشيط المنزل الذي اشتبك فيه مع قوة للاحتلال من داخله، تساؤلات بشأن
ما إذا كان يعود لضابط من قوة خاصة للاحتلال، قتل عام 2018 أما لا.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن
الاحتلال أخضع المسدس الذي عثر عليه
للفحص، لمعرفة ما إذا كان يعود للمقدم محمود خير الدين، وهو درزي، وكان يخدم في
وحدة رئاسة الأركان "سييرت ميتكال" الخاصة، الذي قتل في خان يونس بعد
تسلله مع مجموعة لأغراض استخبارية وتجسسية عام 2018.
وقتل خير الدين الذي ينحدر من قرية حرفيش شمال
فلسطين المحتلة، بنيران مقاتلي القسام، لحظة اكتشاف هوية الوحدة الإسرائيلية، قبل
أن يلوذوا بالفرار بعد قتلهم أحد القادة الميدانيين للقسام، وفقدانهم مسدسه المزود
بكاتم للصوت.
وقامت كتائب القسام بتسليم المسدس إلى السنوار
آنذاك للاحتفاظ به، كدليل على فشل الاحتلال في تلك العملية السرية، التي انتهت
بكشف عناصرها كافة، وتعرف القسام على صورهم، ومسار عملهم، وتسجيلات سرية حصلت عليها
من مركبتهم، رغم قيام طائرة للاحتلال بقصفها للتخلص من البيانات الموجودة فيها.
وأعلن جيش الاحتلال، بعد فحص المسدس الذي عثر
عليه بجوار السنوار، أنه لا يعود لضابط الاحتلال القتيل منذ عام 2018، وكان مسدسا
من نوع مختلف.