شهدت مدينة
شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية تظاهرة حاشدة شارك فيها مئات النشطاء من منظمات
حقوقية وممثلون عن الجاليتين العربية والإسلامية ونشطاء السلام، للدعوة إلى حظر
تصدير الأسلحة إلى
الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للضغط عليها لوقف الحرب في قطاع
غزة.
وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة من المسيرات التي
تُنظم بشكل أسبوعي منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في
ضوء تصاعد العنف في غزة وارتفاع أعداد الضحايا.
منذ بداية
الهجمات، خرجت الاحتجاجات في العديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة تعبيرًا
عن الرفض الشعبي للسياسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتعد شيكاغو، إحدى أبرز
المدن التي تشهد تفاعلاً مع القضايا السياسية والاجتماعية، واستمرت هذه الاحتجاجات
بمشاركة أعداد متزايدة من النشطاء الذين رفعوا شعارات تدعو لوقف "الإبادة
الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية من خلال
وسائل الإعلام والمجتمعات المحلية.
وفي نفس السياق،
شهدت مدينة دالاس بولاية تكساس
تظاهرات مماثلة، حيث احتشد المئات أمام مقر
"المؤتمر العالمي من أجل إسرائيل"، الذي يعتبر أكبر تجمع مؤيد لإسرائيل
على مستوى العالم.
حمل المتظاهرون
لافتات ورددوا شعارات تندد بعمليات القصف المستمرة وتطالب بإنهاء الحرب على غزة، هذا التحرك يأتي ضمن جهود النشطاء للفت انتباه المجتمع الدولي والسياسيين إلى
المعاناة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الصراع المستمر.
وتأتي هذه
التحركات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في
سياساتها المتعلقة بتصدير الأسلحة والدعم العسكري لإسرائيل، حيث يؤكد المحتجون أن
استمرار تصدير الأسلحة يسهم في إطالة أمد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ومنذ السابع من
تشرين الأول / أكتوبر 2023 يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب على قطاع غزة والتي راح
ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين، خلاف المفقودين تحت الأنقاض.