سياسة دولية

هذا ما نعرفه عن صفقة تبادل أنهت أزمة سجناء بين أمريكا والصين

السجناء الصينيون لم تكشف هويتهم وسبب سجنهم في أمريكا- جيتي
انتهت أزمة معتقلين متبادلين بين الولايات المتحدة والصين، بعد صفقة تبادل جرى بموجبها الإفراج عن 3 صينيين معتقلين في الولايات المتحدة مقابل 3 آخرين كانوا محتجزين في الصين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "يسعدنا أن نعلن إطلاق سراح مارك سويدان وكاي لي وجون ليونج من الاحتجاز في جمهورية الصين الشعبية.. وسيعودون قريبًا ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات عديدة".

وتم إطلاق سراح الأمريكيين مقابل مواطنين صينيين مجهولين، وهم الآن محتجزون لدى الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤول أمريكي.

وخفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، مستوى تحذير السفر إلى المستوى الثاني ما يعني "ممارسة المزيد من الحذر بالنسبة للبر الرئيسي للصين".

وصنف لي وسويدان على أنهما محتجزان ظلما من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

ويأتي إطلاق سراحهم قبل أقل من شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. ويأتي ذلك بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية الهادئة التي بذلتها إدارة بايدن، مع تعامل الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وجيك سوليفان ومسؤولين أمريكيين آخرين مع نظرائهم بشأن هذه المسألة.


من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية إن ثلاثة من مواطنيها عادوا إلى وطنهم في إطار تبادل سجناء بين بكين وواشنطن، والذي ضمن إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين مقابل ثلاثة مواطنين صينيين مجهولي الهوية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري يوم الخميس: "من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الصينية، عاد ثلاثة مواطنين صينيين احتجزتهم الولايات المتحدة ظلماً بأمان إلى وطنهم".

وقال هاريسون لي، نجل كاي لي، إن عائلته "ترحب بشدة بنبأ إطلاق سراح كاي من الأسر بعد ما يزيد قليلاً عن 3000 يوم من الاحتجاز غير المشروع"، وكتب هاريسون لي: "نعرب عن عميق امتناننا للعديد من الوكالات والأفراد والمنظمات غير الحكومية التي جعلت هذا اليوم ممكنا".