كشف مسؤول أمريكي، أن هجوم
المعارضة على مواقع النظام السوري في
حلب، وسيطرتها على مناطق واسعة من المدينة، فاجأ إدارة الرئيس جو بايدن.
ونقل موقع "
أكسيوس" عن المسؤول قوله، إن "الولايات المتحدة لم تكن متورطة في هجوم المعارضة السورية على حلب"، مشيرا إلى أن مكاسب المعارضة في حلب تشكل ضربة كبيرة ليس فقط لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ولكن أيضًا لداعميه الروس والإيرانيين.
وفرضت فصائل مناهضة للنظام السوري، سيطرتها على 108 نقاط وتجمع سكني في محافظتي حلب (شمالا) وإدلب (شمال غرب)، في اليوم الثالث من الاشتباكات المستمرة بين الجانبين، في إطار عمليات "ردع العدوان".
ومن بين المواقع التي سيطرت عليها الفصائل، مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع على طريقي حلب-اللاذقية، وحلب-دمشق.
ودخلت الفصائل إلى قلب مدينة حلب وسيطرت على أحياء مهمة في المدينة.
وسيطرت المعارضة على الجامع الأموي وقلعة حلب، عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
وذكرت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة السورية، أن قواتها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، كما أنها سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب، إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.
وقالت إن قواتها أحكمت السيطرة على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، كما أنها سيطرت على 14 حيّا سكنيا غرب وجنوب ووسط المدينة.
في المقابل، بدأت روسيا بالتدخل في محاولة لوقف زحف المعارضة السورية.
وقال مصدران عسكريان روسيان، إن مقاتلات روسية وسورية قصفت السبت مقاتلي معارضة تمركزوا في مواقع في ضاحية بمدينة حلب سيطروا عليها الجمعة.
واستهدف القصف أيضا بلدات وقرى سيطرت عليها قوات المعارضة في تقدم مباغت.