سياسة عربية

وزير الدفاع العراقي يتفقد الحدود مع سوريا.. والسوداني يهاتف الأسد

العباسي خلال جولته على الحدود- وزارة الدفاع العراقية
تفقد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، السبت، القوات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها مدينة حلب السورية.

ونقلت وزارة الدفاع العراقية على منصة "إكس"، أن العباسي "يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة، وقائد القوات البرية"، وتفقد القوات على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا "قاطع عمليات غربي نينوى في سنجار، للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن قاطع المسؤولية".


وقال الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إن حدود البلاد مع سوريا مؤمنة عبر الانتشار العسكري والكتل الإسمنتية والكاميرات الحرارية وتحليق الطيران المسير.


السوداني يهاتف الأسد
وبحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، آخر التطورات في سوريا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجري بينهما، مساء السبت، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الجارية في سوريا، بالإضافة إلى المستجدات في المنطقة.

وبحسب البيان، فقد أكد السوداني أن "أمن سوريا واستقرارها يرتبطان بالأمن القومي للعراق، ويؤثران في الأمن الإقليمي عموما، ومساعي ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط".

ويأتي الاتصال على خلفية تطورات متسارعة تشهدها الساحة السورية المجاورة للعراق إثر تقدم ميداني كبير لقوات المعارضة، لا سيما في محافظة حلب.

إغلاق الحدود
وأعلن المحمداوي إغلاق حدود بلاده بشكل كامل، تزامنا مع الأحداث التي تشهدها الجارة سوريا.

وقال المحمداوي، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن "الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل"، مشيرا إلى أن القوات العراقية ملتزمة بأوامر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في ما يتعلق بحماية البلاد.


من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، السبت، أن القوات المسلحة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الحدود والمعركة السورية بعيدا عن الحدود العراقية، فيما لفت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية تتخذ جميع الإجراءات لعودة جميع العراقيين.

والسبت، أعلن النظام السوري في بيان للجيش، السبت، أن العشرات من قواته سقطوا في المعارك وأن انسحابه من مناطق كبيرة في حلب هو "إعادة انتشار" تمهيدا لشن "هجوم مضاد" واستعادة المدينة الاستراتيجية.