ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط السورية بإعلان فصائل
المعارضة السورية دخولها إلى مدينة
حماة وسط
سوريا بعد معارك عنيفة مع قوات
النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموالية له.
وشارك ناشطون مشاهد للاحتفالات في شوارع حماة بعد دخول مقاتلي المعارضة وفتحهم سجن المدينة المركزي وإطلاق سراح مئات المعتقلين في سجون النظام.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم عددا من فصائل المعارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، إن "قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه".
وخاضت فصائل المعارضة السورية على مدى الأيام القليلة الماضية معارك ضارية مع النظام السوري على العديد من المحاور بهدف الدخول إلى مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على حلب، ثاني أكبر المدن السورية.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع لحظات الاحتفاء بين أهالي حماة التي انتقلت إلى سيطرة المعارضة لأول مرة منذ بدء الثورة السورية عام 2011 وتحولها لاحقا إلى العسكرة جراء قمع النظام المفرط.
وفي السياق، أشار معلقون إلى رمزية السيطرة على حماة، مذكّرين بالمجزرة التي ارتكبها النظام السوري في عهد حافظ الأسد بحق أهالي المدينة عام 1982.
وتتمتع المدينة بأهمية استراتيجية عالية بسبب موقعها الجغرافي وسط سوريا، كما تعود هذه الأهمية إلى كونها عقدة وصل بين حلب ودمشق والبوابة الشمالية لمدينة حمص.
وتاليا مشاهد من تفاعل السوريين مع سيطرة المعارضة على حماة: