سياسة دولية

المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد لاحتمال "سقوط الأسد".. وسموتريتش يعلق

الاحتلال متخوف من وقوع أسلحة إستراتيجية بيد المعارضة- الأناضول
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد لاحتمال سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وسقوط أسلحة إستراتيجية في أيدي المتمردين".

كما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، أن سقوط دمشق يبدو الآن أكثر معقولية من ما كان عليه حتى وقت قريب جدا.

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى مشاورات عاجلة بشأن التطورات في سوريا، في ضوء التقدم السريع لقوات المعارضة.

بدوره، قال وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، إنه "لن تكون هناك أي دولة عربية تشكل خطرا على وجود إسرائيل".


وأعلن المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام، المقدم حسن عبد الغني لخميس، “تحرير مدينة حماة بالكامل، بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح”.

وأضاف عبد الغني: “حمص تترقب قدوم قواتنا”.

وتقع محافظة حماة وسط سوريا، وتبعد عن حلب شمالا نحو 150 كلم، وعن العاصمة السورية دمشق جنوبا 200 كلم، ويفصلها عن الساحل معقل النظام السوري أقل من 100 كلم، ويمنحها ذلك موقعا استراتيجيا، للتأثير على الكثير من الديناميكيات السياسية والعسكرية.

 أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا) انسحاب وحدات الجيش من مدينة حماة بعد معارك ضارية على عدة محاور وسط سوريا.

وأصدرت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” من دمشق بيانا، أكدت فيه “إعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”، وذلك “حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة، وعدم زجهم في المعارك داخل المدن”.

وأضاف البيان: “على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية على مدينة حماة من مختلف المحاور، وبأعداد ضخمة، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري”، لافتة إلى “أنه خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات وارتقاء أعداد من القتلى في صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم”.


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان"، ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب، ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية، ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.