أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق
سوريا، عن قرارها رفع علم الثورة السورية (علم الاستقلال) بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وفي بيان لها، قالت الإدارة إن سكان هذه المناطق، جزء لا يتجزأ من الجغرافيا السورية، ومكون أصيل.
وتابع البيان: "ويؤكد مجلس الشعوب الديمقراطي التزامه بتمثيل تطلعات الشعب السوري ومكوناته كافة، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار سوريا ديمقراطية تقوم على أسس العدالة والمساواة بين جميع مكوناتها".
والأربعاء، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في
منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، مشيراً إلى أنه سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة في أقرب وقت.
وكتب مظلوم عبدي في تدوينة على منصة "إكس" أنه "في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غربي الفرات، فقد توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين".
وأوضح قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 تشرين الثاني، من المنطقة في أقرب وقت".
وشدد مظلوم عبدي على أن "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
في سياق متصل، سيطر الجيش الوطني السوري على 80 بالمئة من مدينة منبج بريف محافظة حلب، في معركة تحريرها من المقاتلين الأكراد.
وفي إطار عملية "فجر الحرية" تمكن الجيش الوطني السوري من تحقيق تقدم في مدينة منبج التي دخلها من المحور الشمالي والغربي.
وكانت الولايات المتحدة قد وعدت تركيا بأن يغادر مقاتلو "قوات سوريا الديمقراطية" المدينة بعد تطهيرها من تنظيم الدولة، إلا أنها لم تلتزم بوعدها.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تعهدت روسيا خلال اتفاق مع تركيا أثناء عملية "نبع السلام" بإخراج عناصر التنظيم من منبج، إلا أنّ عناصر التنظيم لم يغادروا المنطقة.