تحت عنوان "لبيد: في اسرائيل لن يكون فصل بين الدين والدولة" كتبت صحيفة "اسرائيل اليوم" الاسرائيلية في عددا الصادر اليوم:
في الوقت الذي يدعم فيه حزب يوجد مستقبل مشروع قانون عقد الزوجية، تطرق امس وزير المالية يئير لبيد لمسألة فصل الدين عن الدولة. فأوضح بان "دولا اخرى حلت هذه المشكلة بالاعلان عن فصل الدين عن الدولة. هذا لن يحصل في اسرائيل".
وكان لبيد قال ذلك في مؤتمر رئيس الوزراء للشراكة والنمو في جامعة تل أبيب والذي عني بدمج الاقليات في الاقتصاد الاسرائيلي.
"هذا لن يحصل لان دولة اسرائيل – خلافا لمعظم الدول – ليست مكانا فقط بل وفكرة ايضا.
فقد اقيمت بعد أن أثبت العالم لنا المرة تلو الاخرى، المائة بعد المائة، ضحية بعد الضحية، دما بعد الدم، بان لا مكان آخر لنا نذهب اليه".
وحسب لبيد، فان المشكلة الاساس التي لا حل لها هي تعريف دولة اسرائيل كدولة
يهودية ديمقراطية.
"في لقاءات مثل هذا درج على ابقاء هذا التعريف في الظل. نحن نفضل التشديد على الديمقراطية الاسرائيلية، الحق في الترشيح والانتخاب، حقيقة أنه يوجد لدينا نواب عرب وقضاة عرب وضباط عرب في الجيش الاسرائيلي وكلنا نتظاهر بانه اذا كان يوجد لاعب كرة عربي في منتخب اسرائيل، إذن لا توجد مشكلة – ولكن توجد مشكلة".
واضاف لبيد: "كيف يمكن لهذه الدولة أن تكون يهودية، اذا كانت تريد أن تكون ديمقراطية ايضا. مثل
الاسلام، مثل
المسيحية، اليهودية هي تاريخ، اليهودية هي حضارة، اليهودية هي تقاليد، اليهودية هي دين... الحاخامون – مهما كانوا عظاما، ومهما كانوا حكماء – لا يقررون القوانين".