قال مسؤولون حكوميون في
مصر، إنه تم تجميد مشروع تحويل
شرم الشيخ شمال شرق البلاد لمدينة خضراء، لعدم وجود تمويل مالى، فى ظل الظروف التى تعيشها البلاد.
وتستهدف الحكومة المصرية، تقليل اعتماد
السياحة على الطاقة التقليدية التى تدعمها الدولة خاصة السولار في توليد الطاقة للفنادق والمنتجعات،واستبدالها بمصادر طاقة متجددة.
وقال مسؤول بارز فى وزارة
البيئة، إن البروتوكول الموقع بين وزارتي البيئة والسياحة في يناير 2012 ، لم يتم تفعيله لعدم وجود مصادر تمويلية من قبل الدولة التى عزمت على المساهمة بنحو 52% مع تكلفة المشروع، مع جهات مانحة.
وأضاف المسؤول:" وزارة البيئة لا يتوافر لديها الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروع ويقتصر دورها على الدعم الفنى للمشروع".
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، فى تصريح لمراسل وكالة الأناضول، إن تكلفة المشروع تبلغ 1.3 مليار جنيه (188 مليون دولار)، لتحويل المدينة السياحية إلى مدينة خضراء وفق المعايير الدولية لجذب السياحة مرتفعة الإنفاق .
وتتحمل الحكومة والجهات المانحة 52% من المشروع، مقابل 48% يتحملها القطاع الخاص، وذلك بعد موافقة البنوك المصرية علي تمويل المشروع.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية فى مدينة شرم الشيخ نحو 62 ألف غرفة من إجمالى 225 ألف غرفة عاملة بمصر، حسب بيانات وزارة السياحة.
وقال مصدر مسؤول فى وزارة السياحة، إن الوزارة كانت تعتزم تقديم دعم للمالى للمشروع عبر صندوق السياحة، إلا أنه فى ظل تناقص إيرادات الصندوق بأكثر من 65% خلال العام المالى الماضى المنتهي في 30 يونيو/حزيران 2013 يصعب تقديم دعم للمشروع .
وأضاف أن القطاع السياحى الخاص هو المستفيد من المشروع، لكن فى ظل الظروف الحالية التى يواجهها القطاع يصعب مطالبة الفنادق والشركات بتحمل جانب من تكلفة المشروع.