تبرز مباراتا قطر مع الجيش الخميس والوكرة مع لخويا الجمعة في المرحلة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم.
يلعب الخميس ايضا معيذر مع الغرافة وام صلال مع السيلية والخور مع السد، والجمعة الاهلي مع الريان والخريطيات مع العربي.
يتصدر الجيش الترتيب برصيد 15 نقطة، مقابل 13 نقطة لكل من السيلية والوكرة، و12 نقطة للسد، و11 نقطة لكل من
لخويا وقطر.
وسيجد الجيش نفسه في مهمة صعبة في اول جولة يتربع فيها على صدارة الدوري عندما يلتقي قطر المتصدر السابق والذي يطمح في العودة اليها. المهمة ليست سهلة للفريقين المنتشيين بفوزهما في المرحلة الماضية حيث تفوق الجيش علي لخويا وقطر على الاهلي.
يعول البرازيلي سيباستياو لازاروني مدرب قطر على مهاجميه البرازيليين مارسينيو وادريانو هداف الجيش والدوري السابق، فيما يعتمد الروماني لوسيسكو مدرب قطر على مهاجمه الجديد النيجيري كالو اوتشي الذي سجل اول اهدافه الجولة الماضية وساهم في وصول فريقه الى الصدارة.
وفي مواجهة شاقة، يسعى الوكرة ولخويا الى استعادة الانتصارات التي توقفت واثرت علي موقفهما في الترتيب اذ تنازل الوكرة عن صدارته لا بل تراجع الى المركز الثالث، كما تراجع لخويا بطل 2011 و2012 الى المركز الخامس بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من القمة.
ويرفع الفريقان شعار لا بديل عن الفوز في هذه المباراة ليس فقط لتعويض النقاط التي ضاعت منهما في الجولتين الماضيتين، ولكن لعدم الابتعاد اكثر عن المقدمة حيث يأملا في المنافسة على اللقب.
عاني الوكرة ولخويا قصورا في الجانب الهجومي في الجولات الاخيرة رغم تفوقهما هجوميا منذ بداية الدوري، حيث توقف هجوم الوكرة بقيادة البرازيلي ميشال سوزا والارجنتيني سيباستيان عن التهديف، كما توقف سيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي عن التسجيل للخويا.
ويراود السد حامل اللقب الامل في استعادة الانتصارات مثل الوكرة ولخويا وستكون الفرصة سانحة امام الخور الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط فقط، كما انه الوحيد مع اصلال الذي لم يحقق اي فوز حتى الان.
وقع السد في فخ التعادل في المرحلتين الماضيتين فابتعد عن الصدارة، وقد تستمر معاناته في حال تواصل صيام الاسباني راوول غوانزاليس والبرازيلي لياندرو عن التسجيل، وستكون معاناة الخور مماثلة اذا ظل البرازيليان ماديسون وخوليو سيزار بعيدين عن مستواهما.
وتنتظر الاسباني خيمينيز المدرب الجديد للريان موقعة صعبة في اول مهمة يقود فيها فريقه الجديد امام الاهلي الجريج الطامح لايقاف نزيف النقاط ومسلسل الخسائر.
مهمة مدرب الريان شاقة في ظل المعاناة التي يعيشها الفريق معنويا وفنيا لوجود عدد من المصابين في مقدمتهم البرازيلي تاباتا قائد الفريق والكوري الجنوبي تشو يونغ قلب الدفاع، كما انه لم يدرب الفريق سوى مرتين بعد وصوله الدوحة الثلاثاء الماضي.