تراجع
طوارق ليبيا على عدم المشاركة في الإنتخابات التي ستشهدها البلاد لإنتخاب ما يعرف بلجنة الستين التي ستتولى صياغة الدستور الجديد للبلاد وعرضه على الليبيين للإستفتاء عليه .
وأعلن المجلس الأعلى للطوارق قراره بالمشاركة اليوم السبت في بيان حصلت يونايتد برس انترناوشنال على نسخة منه، مرجعا تراجعهم عن عدم المشاركة إلى ما قد تؤول إليه الامور من فراغ دستوري وسياسي.
ودعا المجلس في بيانه إلى العمل وفق مبدأ التوافق لبناء ليبيا مع باقي مكونات الشعب الليبي، مشيرا إلى أنه سيتوجه لليبيين مباشرة "بعد أن صمت آذان المسؤولين عن تنفيذ الحقوق الدستورية والوطنية للطوارق" .
وبتراجع الطوارق على عدم المشاركة في هذه الإنتخابات يظل الأمازيغ وحدهم رافضين لهذه العملية إلا بعد تعديل بند في الإعلان الدستوري بما يتوافق مع مطالبهم، وهو إستحداث توافق بين أعضاء لجنة الستين بخصوص المكونات الثقافية بما يضمن دسترة اللغة الامازيغة في الدستور القادم .
يشار إلى أن طوارق ليبيا ينتمون أصلا لأمازيغ الصحراء ويلقبون أحيانا بالرجال الزرق ويعيشون في صحراء جنوب ليبيا ، وكانوا ينتمون إلى 12 قبيلة فقط قبل ثورة 17 فبراير غير أنه توافدات مجموعات أخرى من طوارق الدول المجاورة ليصل عدد القبائل إلى 75 قبيلة .