انطلقت بالعاصمة
تونس، الجمعة، فعاليات
مهرجان "أيام قرطاج
المسرحية"، التي تتواصل حتى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وتعرض المسرحية التونسية "تسونامي" الليلة في عرض افتتاحي للمهرجان بالمسرح البلدي بالعاصمة.
تقام هذه الدورة من المهرجان تحت شعار "لنتجذر في العصر"، ويشارك فيها 90 عملا مسرحيا بينهم 39 عملا مسرحيا تونسيا، و51 عملا مسرحيا عربيا وأفريقيا وأوروبيا.
ومن الدول العربية المشاركة في المهرجان مصر، وسوريا والأردن وسلطنة عمان والمغرب والجزائر ولبنان وليبيا واليمن .
ويعد "أيام قرطاج المسرحية" مهرجنا دوليا للمسرح تشرف عليه وزارة الثقافة التونسية، ويقام كل سنتين من انطلاقته الأولى في عام 1983.
ومع انطلاق المهرجان، شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة فعاليات فنية فلكلورية، ومعرضا لمنحوتات تعبيرية نظمتها وزارة الثقافة مع انطلاق أيام المهرجان.
وسيناريو المسرحية "تسونامي" كتبته التونسية جليلة بكار، وهي ذاتها شخصية "حياة" بطلة العرض التي تلتقي الفتاة درة ومجموعة من الشباب أيام
ثورة تونس 14 كانون الثاني/ يناير 2011.
وقال المخرج المسرحي التونسي الفاضل الجعايبي في تصريحات إعلامية سابقة إن مسرحيته الجديدة "تسونامي" "تعالج الواقع السياسي في تونس اليوم".
وأضاف: "المسرحية تعالج الواقع السياسي التونسي الذي يشهد توترا غير مسبوق، من أجل التنديد بمساوئه"، حسب الجعايبي.
وكشف المسرحي التونسي وحيد السعفي الذي يرأس الدورة 16 لأيام قرطاج المسرحية، عن قائمة العروض التونسية التي تم انتقاؤها للمشاركة في الدورة.
ويشهد المهرجان عروضا مسرحية للجمهور في عدة مدن تونسية، كما تقام على هامش المهرجان ندوات فكرية تعالج مواضيع من قبيل "الدين والفن" و"نقد التجربة" و"لا جمهور جديد دون كتابات مستحدثة".
ولا تشهد هذه الدورة تتويجا لأعمال تتسابق لنيل جوائز، حيث خصصت للعرض فقط.