قال مصدر أمني، اليوم السبت، إن مسلحين مجهولين اقتحموا السجن المركزي في مدينة
سبها جنوبي
ليبيا، وتمكنوا من تهريب 40 سجيناً كانوا يقضون مدة محكوميتهم داخله.
وأضاف المصدر أن عملية تحرير
السجناء التي حدثت فجر اليوم "لم تسفر عن أضرار بشرية ولا مادية، وتم ضبط عدد من السجناء الفارين فيما عاد آخرون طواعية."
وطالب المصدر السلطات الأمنية في البلاد بضرورة "توفير الحماية اللازمة للسجون".
وخلال الفترة الماضية، تكررت عمليات فرار لسجناء، كان أبرزها فرار نحو ألف سجين من سجن "الكويفية" بمدينة بنغازي شرقي ليبيا القريبة من الحدود مع مصر في يوليو/ تموز الماضي.
من جهة أخرى، قتل سبعة ليبيين أمس في "تصفيات قبلية" بين عدة قبائل متناحرة في مدينة سبها؛ ما ولّد احتقاناً شعبياً كبيراً ومساع من أعيان وحكماء المدينة للتهدئة بين الأطراف المتناحرة، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان بأن القتلى السبعة سقطوا في اشتباكات مسلحة بين عدد من القبائل قبل التوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتنازعة. وشكك بعض الشهود في إمكانية استمرار تلك التهدئة.
ورفض المجلس المحلي ومديرية الأمن الوطني في سبها الإدلاء بتصريح حول الأزمة الأمنية التي تشهدها المدينة.