شخصية العام في مجلة التايم فاز بها أشخاص جيدون وسيئون حول العالم
أظهرت نتائج التصويت على "شخصية العام" الذي تجريه سنويا مجلة التايم الأمريكية تقدم الفريق عبد الفتاح السيسي على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد انتهاء الفترة المتاحة للتصويت.
ولا تعني هذه النتائج أن السيسي قد أصبح فعلا "شخصية العام"، لأن اختيار الشخصية يتم من خلال هيئة التحرير في المجلة وليس بناء على التصويت الشعبي الذي يمثل فقط واحدا من المقاييس المؤثرة في الاختيار من قبل المجلة.
ورغم أن النتيجة الرسمية لاختيار المجلة لم تصدر بعد، إلا أن نتائج التصويت الشعبي أثارت موجة من التعليقات والتعليقات المضادة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدي السيسي ومعارضيه.
وقد نشرت بعض المواقع المصرية والقنوات الفضائية المؤيدة للانقلاب صورة قالت أنها لغلاف مجلة التايم؛ وعليها صورة الفريق عبد الفتاح السيسي وعبارة "الشخص الأكثر أهمية في العالم".
ولكن البحث في الإنترنت عن هذا الغلاف المنشور لا يقود المتصفح لأية نتيجة، وهو ما يعني أن الصورة مفبركة ولا أساس لها من الصحة. وقد نشر موقع "ده بجد؟" المصري المتخصص بكشف التزوير على مواقع الانترنت أن الصورة المنشورة في الصحف والفضائيات المصرية غير صحيحة، وأنها مزورة باستخدام "الفوتوشوب" وأنها بدون تاريخ!
وخلافا لما يروج بعض مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي، فإن شخصية العام لا تعني بالضرورة "الشخصية الأفضل"، بل هي بحسب موقع ويكيبيديا تمثل "الشخصية الأفضل أو الأسوأ" ولكنها بكل الأحوال شخصية مؤثرة في مسار الأحداث في بلدها، وفي العالم.
ولعل ذلك ما يفسر حصول عدد من الشخصيات المشهورة بتاريخها الأسود على المرتبة في بعض الأحيان، وعدم اقتصارها على الشخصيات التي قدمت إنجازات لشعوبها أو للبشرية.
وبحسب موقع مجلة "التايم" فقد حصل القائد النازي "أدولف هتلر" على لقب شخصية العام 1938. (التايمز 2 يناير 1939)، فيما حصل الزعيم السوفييتي (ستالين) المشهور بقتل الملايين من شعبه على هذا اللقب عامي 1939 و1942.
أما الزعيم الهندي المهاتما غاندي فقد كان شخصية عام 1930، فيما حظي كافة الرؤساء الأمريكيين بهذا اللقب مرة على الأقل خلال فترة حكمهم، ومنهم بالطبع الرئيس جورج بوش الابن الذي ينظر إليه معظم العرب والمسلمين كمدمر للعراق وأفغانستان، والذي حمل لقب شخصية العام مرتين في 2000 و2004.
وقد تبادل المعلقون على صفحات "تويتر" تعليقات ساخرة ومؤيدة للخبر، حيث أعلنت حملة "كمِّل جميلك" المؤيدة لترشيح السيسي رئيسا لمصر أن النتيجة ستعزز وجود مؤيدي الحملة في الشارع، فيما رد أحد المعلقين واسمه "علي عبد العال" ساخرا: " اللي قرفونا وبيقولوا السيسي هو شخصية السنة دي لمجلة تايم الامريكية .. النتائج هتعلن يوم 11 كفاية فتيّ".
وعلق مغرد مؤيد للسيسي على النتيجة قائلا "السيسي فاز باللقب رغما عن الإخوان"، فيما ردت تغريدة لموقع "كلمتي" الإخباري بعبارة ساخرة: "مسخرة.. أنصار السيسي يحتفلون بفوز السيسي بأسوأ شخصية في العام".
وبغض النظر عن أهمية هذا التصويت، وعن النتيجة النهائية لحامل اللقب هذا العام، فإن الموضوع يعبر بشكل واضح عن حدة الاستقطاب في الشارع المصري، بين من يعتبر السيسي شخصية وطنية كبيرة، وبين من يراه جديرا بالحصول على لقب "الشخصية الأسوأ في العالم".
ظهرت نتائج التصويت على "شخصية العام" الذي تجريه مجلة التايم الأمريكية تقدم الفريق عبد الفتاح السيسي على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد انتهاء الفترة المتاحة للتصويت.
ولا تعني هذه النتائج أن السيسي قد أصبح فعلا "شخصية العام"، لأن اختيار الشخصية يتم من خلال هيئة التحرير في المجلة وليس بناء على التصويت الشعبي الذي يمثل فقط واحدا من المقاييس المؤثرة في الاختيار من قبل المجلة.
وعلى الرغم من أن النتيجة الرسمية لاختيار المجلة لم يصدر بعد، إلا أن نتائج التصويت الشعبي أثارت موجة من التعليقات والتعليقات المضادة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدي السيسي ومعارضيه.
وقد نشرت بعض المواقع المصرية والقنوات الفضائية المؤيدة للانقلاب صورة قالت أنها لغلاف مجلة التايم؛ وعليها صورة الفريق عبد الفتاح السيسي وعبارة "الشخص الأكثر أهمية في العالم".
ولكن البحث في الانترنت عن هذا الغلاف المنشور لن يقود المتصفح لأي نتيجة، وهو ما يعني أن الصورة مفبركة ولا أساس لها من الصحة. وقد نشر موقع "ده بجد؟" المصري المتخصص بكشف التزوير على مواقع الانترنت أن الصورة المنشورة في الصحف والفضائيات المصرية غير صحيحة، وأنها مزورة باستخدام "الفوتوشوب" وأنها بدون تاريخ!
وخلافا لما يروج بعض مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي، فإن شخصية العام لا تعني بالضرورة "الشخصية الأفضل"، بل هي بحسب موقع ويكيبيديا تمثل "الشخصية الأفضل أو الأسوأ" ولكنها بكل الأحوال شخصية مؤثرة في مسار الأحداث في بلدها وفي العالم.
ولعل ذلك ما يفسر حصول عدد من الشخصيات المشهورة بتاريخها الأسود على الجائزة في بعض الأحيان، وعدم اقتصارها على الشخصيات التي قدمت إنجازات لشعوبها أو للبشرية.
وبحسب موقع مجلة "التايم" فقد حصل القائد النازي "أدولف هتلر" على لقب شخصية العام 1938. (التايمز 2 يناير 1939)، فيما حصل الزعيم السوفييتي المشهور بقتل الملايين من شعبه على هذا اللقب عامي 1939 و1942.
أما الزعيم الهندي المهاتما غاندي فقد لقب بشخصية العام سنة 1930، فيما حظي كافة الرؤساء الأمريكيين بهذا اللقب مرة على الأقل خلال فترة حكمهم، ومنهم بالطبع الرئيس جورج بوش الإبن الذي ينظر إليه معظم العرب والمسلمين كمدمر للعراق وأفغانستان، والذي حمل لقب شخصية العام مرتين في 2000 و2004.
وقد تبادل المعلقون على صفحات التويتر التعليقات الساخرة والمؤيدة للخبر، حيث أعلنت حملة "كمل جميلك" المؤيدة لترشيح السيسي رئيسا لمصر أن النتيجة ستعزز وجود مؤيدي الحملة في الشارع، فيما رد أحد المعلقين واسمه "علي عبد العال" ساخرا: " اللي قرفونا وبيقولوا السيسي هو شخصية العام السنة دي لمجلة التايمز الامريكية .. النتائج هتعلن يوم 11 كفاية فتيّ".
وعلق مغرد مؤيد للسيسي على النتيجة قائلا "السيسي فاز باللقب رغما عن الإخوان"، فيما ردت تغريدة لموقع "كلمتي" الإخباري بعبارة ساخرة: "مسخرة.. أنصار السيسي يحتفلون بفوز السيسي بأسوأ شخصية في العام".
وبغض النظر عن أهمية هذا التصويت، وعن النتيجة النهائية لحامل اللقب هذا العام، فإن الموضوع يعبر بشكل واضح عن حدة الاستقطاب في الشارع المصري، بين من يعتبر السيسي شخصية وطنية كبيرة، وبين من يراه جديرا بالحصول على لقب "الشخصية الأسوأ في العالم".