وظف أصحاب العمل في الولايات المتحدة أعدادا أكبر من المتوقع في تشرين الثاني/ نوفمبر وانخفض معدل
البطالة إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات مسجلا سبعة بالمئة وهو ما قد يثير تكهنات بإمكانية شروع البنك المركزي الأمريكي في تقليص مشترياته من السندات هذا الشهر.
وقالت وزارة العمل أمس الجمعة إن الوظائف في القطاع غير الزراعي زادت 203 آلاف وظيفة الشهر الماضي. وانخفض معدل البطالة ثلاثة أعشار نقطة مئوية ليسجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2008 مع عودة بعض موظفي الحكومة الاتحادية الذين احتسبتهم الوزارة عاطلين في أكتوبر تشرين الأول إلى العمل بعد توقف جزئي للأنشطة الحكومية لمدة 16 يوما.
وكان
اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز أن تزيد الوظائف 180 ألفا الشهر الماضي وأن ينخفض معدل البطالة إلى 7.2 بالمئة من 7.3 بالمئة.
وعدلت الوزارة بيانات سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول بإضافة ثمانية آلاف وظيفة إلى عدد الوظائف الجديدة المذكور سابقا. وتضمن التقرير تفاصيل أخرى تدعو للتفاؤل إذ ارتفعت الوظائف في شتى القطاعات وزاد متوسط أجر العاملين في الساعة الواحدة وزاد متوسط ساعات العمل الأسبوعية.
وقال تقرير منفصل لوزارة التجارة أن أسعار المستهلكين كانت مستقرة في تشرين الأول/ أكتوبر بعد ارتفاعها 0.1 في المائة على مدى ثلاثة أشهر متعاقبة. وخلال الإثنى عشر شهرا الماضية ارتفعت الأسعار 0.7 في المائة وهي أقل زيادة منذ أكتوبر تشرين الأول عام 2009.
وباستبعاد بنود الغذاء والطاقة ارتفعت الأسعار 0.1 في المائة فحسب للشهر الرابع على التوالي. وزادت أسعار السلع الأساسية 1.1 في المائة فحسب عما كانت عليه قبل عام.
واظهر تقرير وزارة العمل ان متوسط أجر العامل في الساعة زاد 4 سنتات الشهر الماضي وأن مدة ساعات العمل الأسبوعية ارتفعت في المتوسط الى 34.5 ساعة من 34.4 ساعة وهي مؤشرات تبعث على التفاؤل بشأن حالة الاقتصاد.