كشف قائد لواء في الجيش
الإسرائيلي مسؤول عن
الضفة الغربية أن قواته تواجه واقعا جديدا الضفة يهدد حرية تصرف الجيش ميدانيا.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن تامير يادعي الثلاثاء قوله إن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الحوادث الامنية ومن ضمنها المواجهات العنيفة خلال اعتقال المطلوبين
الفلسطينيين مشددا على ضرورة الاستعداد لمواجهة الواقع الجديد.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات
الاحتلال صباح الثلاثاء خمسة شبان من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم صباحا وأغلقت كافة مداخله الرئيسية وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت خمسة شبان، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأشار المصدر إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص = وقنابل الغاز والقنابل الصوتية قبل أن تنسحب.
إلى ذلك هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء مساكن للرعاة بالقرب من قرية يرزا شرق محافظة طوباس.
وافادت مصادر بأن عملية الهدم شردت عائلتين في ظل الأحوال الجوية العاصفة التي تشهدها المنطقة حاليا وفقا .
وكانت قوات الاحتلال هدمت في الثالث من الشهر الجاري مساكن وآبار للمياه في يرزا ومناطق البقيعة والعدسة بالأغوار.
من جانب آخر توقفت رومانيا عن إرسال عمال بناء الى إسرائيل بسبب رفض الأخيرة التعهد بألا يعملوا بالمستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الثلاثاء إن رومانيا أبلغت إسرائيل بأنها لن "تصدر" عمال بناء لإسرائيل إذا لم تحصل على تعهد من من الحكومة بعدم تشغيلهم في المستوطنات.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق حول ذلك "تفجر" في مراحل مبكرة من الاتصالات بين الدولتين قبل سنتين ومنذ ذلك الحين لم ينجح الجانبين في التوصل إلى تفاهمات على الرغم من النقص بعمال البناء في إسرائيل.
وأشارت إلى أنه تم كشف تفاصيل الاتصالات بين إسرائيل ورومانيا حول هذا الموضوع من خلال مداولات أجرتها لجنة وزارية إسرائيلية لتجنيد عمال أجانب لفرع البناء.
وتقرر خلال مداولات اللجنة الوزارية الإسرائيلية تجنيد عمال بناء من مولدافيا وبلغاريا اللتين وقعتا على اتفاقيات مع إسرائيل عقب فشل المحادثات مع رومانيا وعدم التوصل لاتفاق مشابه مع الصين.
ويصل إلى إسرائيل في كل عام نحو 1000 عامل بناء من مولدافيا وبلغاريا فيما تطالب وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية الحكومة بإبرام اتفاقيات مع دول أخرى من أجل جلب عمال بناء منها.
وانتقدت رئيسة لجنة العمال الأجانب التابعة للكنيست عضو الكنيست ميخال روزين رفض الحكومة الاستجابة للطلب الروماني وقالت إن "سكان إسرائيل يتضررون من نشاط الدولة في المناطق".
من جهة ثانية أعلن اتحاد المقاولين في إسرائيل أن النقص الكبير بالعمال يؤخر بناء شقق سكنية في إسرائيل رغم الطلب الكبير عليها.