ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 115 شخصا الأحد، خلال المواجهات الدائرة بين القوات النظامية وقوات المعارضة السورية .
ففي حلب ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية، التي نفذتها مروحيات النظام السوري، باستخدام براميل متفجرة ،على أحياء في المدينة إلى 75 شخص.
من جانبه رئيس تحرير وكالة "شهبا برس" مأمون أبو عمر أوضح للأناضول ، أن القصف طال المناطق الغربية والشرقية من المدينة حيث تتمركز المعارضة، لافتا إلى استمرار القصف منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد الضحايا في مدينة الضمير في ريف دمشق وصل الى 15 على الاقل , بينهم 4 أطفال وسيدتين , بالإضافة إلى عشرات الجرحى جراء أكثر من 10 غارات جوية من الطيران الحربي بالإضافة إلى قصف بصواريخ أرض أرض و الهاون و راجمات الصواريخ على المدينة في مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام .
وفي الاثناء أعلن التيار السلفي الجهادي الأردني مقتل أحد رموزه، خلال مواجهات مع القوات النظامية السورية في درعا الأحد.
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المعروف بـ"أبي سياف" : إن "عبدالله التميمي أبو مجاهد، القيادي في التيار وقائد فصيل للمجاهدين في جبهة النصرة بدرعا استشهد خلال مواجهات مع الجيش النظامي"، من دون أن يحدد تاريخ وقوع تلك المواجهات.
وكانت عدة كتائب وتجمعات الريف الشرقي لمدينة دير الزور، أعلنت عن توحدها تحت اسم " تجمع مجاهدي القعقاع" وشكلوا هيئة شرعية خاصة بالتجمع الجديد، وبعد اجتماع لبعض وجهاء العشيرة التي تنتمي إليها الكتائب المشكلة للتجمع، قاموا بتسليم آبار النفط في المنطقة للهيئة الشرعية التابعة للتجمع.
الامم المتحدة تنقل اول شحنة مساعدات جوا من العراق إلى سوريا
وفي سياق منفصل أرسلت الامم المتحدة أول شحنة مساعدات إنسانية جوا من العراق إلى سوريا الأحد وقالت إنها تنوي إرسال مزيد من الأغذية وإمدادات الشتاء إلى المنطقة ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا في الإثني عشر يوما القادمة.
وانطلقت أول طائرة شحن تقل مواد غذائية من أربيل في منطقة كردستان بشمال العراق في رحلة مدتها ساعة واحدة إلى الحسكة في سوريا.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الامدادات الغذائية التي ستنقل على مدى 12 يوما ستكفي لإطعام أكثر من ستة آلاف أسرة سورية حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري .