وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتناولن مضادات الاكتئاب خلال الحمل لا يزيد خطر إصابة مواليدهن بالتوحّد لاحقاً.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في معهد "ستاتينز سيروم" في كوبنهاغن أجروا دراسة شملت بيانات تعود لأكثر من 600 ألف طفل في الدنمرك، ولم تجد رابطاً واضحاً بين استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب خلال الحمل وخطر التوحّد عند الأطفال.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة أندرس هافيد إن النتائج ما زالت تعتمد على عدد صغير من الأطفال أصيبوا بالتوحد وتعرضوا قبل الولادة لأدوية مضادات الاكتئاب.
وقال العلماء إن إمكانية زيادة خطر الإصابة بالتوحد بشكل بسيط ما زالت غير مستبعدة.
ووجد الباحثون زيادة صغيرة في خطر
التوحد بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم قبل سنتين من الحمل هذه الأدوية المضادة للاكتئاب.
ومن بين قرابة 627 ألف طفل ولدوا بين العامين 1996 و2005، جرى تشخيص الإصابة بالتوحد عند أقل من 3900 منهم لاحقاً، بينهم 52 ولدوا من أمهات تناولن أدوية الاكتئاب خلال الحمل.
وتبين أيضاً أن ما يزيد عن 6 آلاف طفل لأمهات تناولن هذه الأدوية خلال الحمل، لم يصابوا بالتوحّد.