باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية البطولية التي استهدفت حافلة صهيونية قرب "تل أبيب" (تل الربيع) وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ في بيان نشر المركز الفلسطيني للإعلام بعضه: "تبارك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "بيت يام"، وتعتبرها عملا بطوليا جريئا كرد على جرائم الاحتلال، وتأكيدا أن المقاومة مستمرة رغم كل محاولات تصفيتها والنيل منها".
وفي السياق نفسه، اعتبر رئيس حزب كاديما
الإسرائيلي شاؤول موفاز، عملية تفجير الباص في "
بيت يام"، مؤشراً لانتفاضة جديدة.
ورأى موفاز في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة صباح الاثنين، أن العملية بداية لموجة أخرى من "الإرهاب"، مؤكدًا وجوب عدم الاستهتار بالأمر.
وأبدى معارضته لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين، قائلا إنه: "ما من دولة ذات سيادة تفرج عن قتلة في الوقت الذي يتم فيه تفجير عبوات ناسفة في مدنها". على حد تعبيره.
وعلى صعيد آخر انتقد الحكومة بسبب عدم تقديم مبادرات خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وإفساح المجال أمام الجنرال الأمريكي لتحديد الترتيبات الأمنية.
وأعرب موفاز عن اعتقاده بأن "الولايات المتحدة في ظل هذا الوضع ستفرض على إسرائيل حلولا في قضايا الحدود والقدس واللاجئين".
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت، الأحد، عن انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة للركاب في مدينة "بيت يام" جنوب "
تل أبيب" وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأوضحت الشرطة في بيان لها، أن سائق الحافلة لاحظ وجود حقيبة "مشبوهة" على متن الحافلة، فقام على الفور بإنزال الركاب وإبلاغ الشرطة، مضيفة أنه بينما كان يقوم أحد خبراء المتفجرات بفحص الحقيبة انفجرت العبوة الناسفة التي كانت بداخلها وأدّت إلى إصابته بجروح وُصفت بأنها "طفيفة".