اعتبر القيادي في حركة
حماس مشير
المصري تصريحات لواء مصري هدد باجتياح
غزة اذا لم تسلم القطاع للسلطة بالخطيرة وغير المسبوقة.
وكان المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية المصرية اللواء محمود خلف هدد حماس بعمل عسكري اذا لم تسلم القطاع الى السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس.
وقال المصري لـ"عربي 21" إن هذه التصريحات الهوجاء تشير إلى درجة الهذيان التي وصلت إليها بعض الاطراف في مصر مطالبا القائمين على الأمور هناك بوقف الحملات المسعورة ضد غزة وفك الحصار بدلا من الهجوم على المقاومة.
ولفت إلى أن الهجوم المتواصل على غزة في الإعلام المصري لا يصب إلا في خانة الإحتلال بشكل مباشر ويسعى لتبرير حصار غزة الذي وصل لدرجة خطيرة لم تصل إليه في عهد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك.
وطالب السلطات المصرية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه "الحملات المسعورة" لوسائل الاعلام المصرية التي تركز هجومها على قطاع غزة بدلا من الاحتلال الإسرائيلي.
وحول التصعيد الإسرائيلي من خلال قصف مواقع في غزة مساء الاثنين قال المصري: "إن غارات الاحتلال على غزة لا تنفصل بحال عن الحملات التي يشنها الإعلام المصري ونحن ميدان الدفاع عن النفس ولا ترهبنا أي تهديدات".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها وعلى مصر راعية اتفاق التهدئة الضغط على الاحتلال لوقف تصعيده بدلا من افلات وسائل الاعلام المصرية علينا".
وكان اللواء محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية قال "إن حماس عليها أن تنتظر عملًا عسكريًا مصريًا بغزة إذا لم تسلم القطاع للسلطة الفلسطينية".
وأشار، خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم" على قناة "المحور 2" المحلية المصرية إلى أن حماس "وقعتها مهببة وسنحاسب كل من عبث بأمن مصر وقت الثورة، كما أن مصر ستحاسب كل من أجرم في حقها" على حد تعبيره.
وأضاف أن "جماعة الإخوان الإرهابية(..) انتهت إلى الأبد، وأن مصر لديها قوات كافية في كل الأماكن لتأمين الاستفتاء، كما أن أجهزة مصر الأمنية بالغة القوة والجناة لن يفلتوا من العقاب".