رفض القيادي في حركة
حماس مشير
المصري، الخميس، اتهامات وجهتها الحكومة المصرية المؤقتة إلى حركته بتورطها في تفجيرات "المنصورة"، وبتدريبها أفرادا مصريين من جماعة
الإخوان المسلمين.
وقال المصري لـ"عربي21": "نأسف على إصرار السلطات المصرية بإقحام حماس بالشأن الداخلي المصري، ونتحدى أن يجدوا دليلا واحدا يقول بتورطنا بالأحداث الأمنية الأخيرة في مصر".
وأضاف أن "على السلطات المصرية الحالية أن تكف عن هذه الأكاذيب"، مؤكدا "ليس هناك دور أمني أو عسكري لحركة حماس في الأراضي المصرية".
واعتبر أن هذه التصريحات إنما هي "مبررات لحصار
غزة والتضييق عليها، وعلى الجانب المصري أن يساهم في رفع الحصار القائم على الفلسطينيين في القطاع"، من خلال "فتح معبر رفح الحدودي، وأن يقف أمام الكيان الإسرائيلي لمحاربة العدو المشترك".
وكان وزير الداخلية في الحكومة المصرية المؤقتة محمد ابراهيم اتهم في مؤتمر صحفي ،الخميس، أن حركة حماس قامت باستضافة مصريين في غزة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتدربوا على استخدام السلاح والصواريخ والتشويش على الموجات بمساعدة تنظيم أنصار "بيت المقدس".
واتهم ابراهيم حركة حماس بتقديم الدعم اللوجستي لمنفذي تفجير مديرية أمن المنصورة، وأشار إلى أن الأمن المصري تمكن من القبض على 10 من المتورطين، منهم سبعة أعضاء بجماعة "أنصار بيت المقدس".
وكان ابراهيم وجه اتهامات لحركة حماس سابقا بالتورط في مساعدة الجماعات المسلحة في سيناء، وقال إن الأجهزة الأمنية تملك معلومات بوجود أشخاص من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس شاركوا في الحوادث الأمنية التي وقعت في سيناء، واتهم أيضا حماس بإيواء القيادي في الإخوان محمود عزت.
ووجهت مرارا وسائل إعلام مقربة من السلطات المصرية اتهامات للحركة بمساندة جماعة الإخوان المسلمين، في أحداث الإضرابات التي تشهدها مصر، وهو أمر نفته الحركة.