اعتبر رئيس أركان الجيش
الإسرائيلي بني غانتس أن
سوريا التي عرفناها فقدت استقرارها وان النتيجة سلبية على كل حال اذا من أخذنا نظرة استراتيجية إلى الأوضاع هناك.
وقال غانتس خلال حفل لتأبين سلفه أمنون شاحك إن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد هو تقوية لإيران وحزب الله والروس الذين يدعمونه أما إذا فشل فإن ذلك سيقوي تنظيمات الجهاد العالمي التي وصفتها بالمتطرفة ومنظمات أخرى.
ولفت إلى أن بقاء الأسد لا يعني سيطرته على كامل سوريا، وأردف قائلا: "مع الإشارة إلى أن ذلك لا يعني أيضا تحرك الفرقة الخامسة أو التاسعة أو السابعة من الجيش الإسرائيلي في الصباح إلى جبهة هضبة الجولان"، وفقا لما أوردته هآرتس.
وانتقد غانتس تأخير خطة
الجيش الاسرائيلي المتعددة السنوات وقال: "يجب أن ننظر الى الأمام وأن نتقدم ببناء القوة برؤية الى المستقبل. ويحتاج الى أن ندفع قدما بالخطة المتعددة السنوات برؤية الى المستقبل".
وأضاف: "يجب علينا أن يكون الجيش دائما معدا لمهامته حقا بالتدريب وبالمعدات فنحن في السنة الاخيرة في منطقة خطر أخذ يكبر".
وقال إنه "لا نستطيع أن نبيح لانفسنا عدم الاستعداد أو يكون لنا جيش أجوف أو مسكينا فالجيش الذي لا يوحي بالقوة يستدعي التحرش به وفي الوقت ذاته ليس فخما ولا مبالغا فيه لكن يجب أن يكون بعيدا عن المسكنة، فهذا أمر مهم جدا".