قال وزير الحرب
الإسرائيلي موشيه
يعلون إن "
30 يونيو في
مصر أزال خوف إسرائيل ودول عدة من الشتاء الإسلامي، وأنه بعد هذا التاريخ سيظل عدم الاستقرار بالشرق الأوسط متواجدا بشكل مزمن لأعوام وعقود قادمة".
وقال يعلون، الأحد (2/2/2014)، خلال مؤتمر ميونخ للأمن في حديث مسجل له تداوله نشطاء على فيس بوك إن "ما خشيناه حتى الصيف الماضي هو أننا كنا سنرى "شتاءً إسلاميا" لكن العزل الشعبي للإخوان المسلمين في مصر حدث هام".
وأضاف يعلون أن ما أسماه "الشتاء الإسلامي" كان سيمتد إلى عدة عواصم عربية في المنطقة، وأن أنظمة تلك الدول كانت تخشى ذلك، فقال إنه و"بعد 30 يونيو استطعت سماع التخلص من العبء، بالعديد من عواصم المنطقة مثل عمان والرياض ودول الخليج وهكذا (...) أولئك الذين كانوا خائفين، تلك النظم التي كانت تخشى من الإخوان المسلمين كموجة جديدة تسيطر على الشرق الأوسط، جزء من
الأسلمة".
وأردف قائلا إنه "إذا رجعنا إلى نجاح الثورة الإيرانية في 1979، ظهور حزب الله في لبنان، وظهور حماس – وهذه ليست مصادفة – بعده تماما في الثمانينات على الساحة الفلسطينية، تقوية عناصر الإخوان المسلمين بالمنطقة، ثم بالطبع عناصر القاعدة، التي خرجت من المدارس الوهابية السنية ، والتي خلفت حركة الجهاد العالمي".
وقال في ختام الحديث المسجل إن "الحدث الذي جرى في الصيف الماضي كان ضربة للشعور بأن الإسلام هو الحل (قالها بالعربية)، أن الإسلام على المسير، لهذا سوف نواجه دون شك عدم استقرار مزمن بالشرق الأوسط في الأعوام القادمة وحتى العقود القادمة في كثير من الأماكن".