اندلعت الإثنين
اشتباكات عنيفة، أُستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، بين وحدات من طلائع قوات الحرس
التونسي، ومجموعة
مسلحين.
وقال مصدر أمني: "إن الإشتباكات مازالت متواصلة لغاية الآن، وتدور حاليا في
منطقة رواد، الواقعة في الضحاية الشمالية لتونس العاصمة.
وأوضح أن الإشتباك اندلعت عندما حاولت وحدة من الحرس، تفتيش منزل مشبوه في المنطقة، حيث رد من كان بداخله بإطلاق النار على أفراد الوحدة الأمنية، التي ردوا بإستخدام أسلحتهم.
ودفعت السلطات الأمنية المزيد من التعزيزات إلى المنطقة، التي أصبحت شبه محاصرة وسط تعتيم كلي على مجريات الإشتباكات، حيث طلبت وزارة الداخلية من جميع وسائل الإعلام إعتماد البيانات الرسمية، وتجنب المعلومات التي قد يستفيد منها "الإرهابيون".
وكان الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية التونسية أعلن قبل ذلك، "أن الوحدات الخاصة للحرس الوطني، تقوم بمحاصرة أحد المنازل بجهة رواد من محافظة أريانة، تحصنت فيه مجموعة إرهابية خطيرة جدا".
وأكد في بيان نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، تبادل إطلاق نار بين "العناصر الإرهابية" وقوات الأمن التي قال إنها تحاول "إلقاء القبض على المسلحين أحياء".