قتل 33 شخصا، الثلاثاء، تابعا للجيش النظامي في حلب على أيدي مقاتلي المعارضة السورية باشتباكات عنيفة في محيط منطقة النقارين وقرية الشيخ نجار بمحافظة حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الالكتروني، أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي "جبهة
النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية وجيش المجاهدين من جهة، والقوات النظامية مدعمة بمسلحين موالين لها بمحيط المدينة الصناعية في محافظة حلب، كما أعدمت كتيبة مقاتلة تابعة للمعارضة رجلا كرديا في حي المشهد، قالت إنها أسرته، الاثنين، في منطقة المطار، وأنه كان يقاتل في صفوف القوات النظامية.
وسيطر مقاتلو المعارضة على عدة نقاط كانت تتمركز فيها القوات النظامية بمحيط قرية عزيزة فجر الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرا على الأقل من القوات النظامية، وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، بحسب الرصد.
وكحصيلة قتلى الاثنين، قتل 222 شخصا
سوريا بينهم 176 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وآخرون من الكتائب الإسلامية المقاتلة، وجبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"
داعش"، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري أن 26 شخصا قتل في محافظة ريف دمشق بينهم ستة مقاتلين من المعارضة، الاثنين، في اشتباكات مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية والقلمون.
أما في محافظة حلب قتل 20 بينهم 10 من مقاتلي المعارضة خلال قصف واشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، حلب وريفها، و 10 آخرون قال نشطاء إن الدولة الإسلامية في العراق والشام، أعدمت اثنان منهم في ريف حلب، وفق احصائية المرصد.
وأضاف المرصد أنه قتل 13 سوريا وكان بينهم ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة أحدهم قائد ميداني في لواء إسلامي مقاتل قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية والدفاع الوطني حزب الله اللبناني في القلمون بريف دمشق.
وفي محافظة درعا قتل تسعة بينهم سبعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف القنيطرة، أما القنيطرة قتل أربعة مقاتلين من المعارضة خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، بينهم قائد لواء مقاتل.
وفي محافظة حماه قتل ثلاثة بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف حماه.
أما في إدلب قتل ثلاثة بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة استشهدوا في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف إدلب ومحافظة حلب، ومواطن واحد هو رجل من من بلدة احسم قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة دير الزور قتل ثلاثة بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة قتلوا في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري، وناشط إعلامي في كتيبة إسلامية مقاتلة استشهد جراء إصابته خلال اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط مطار دير الزور.
وفي دمشق قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي جوبر.
كما وردت معلومات عن مقتل رجلين من منطقة المزة في محافظة دمشق تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وفق المرصد.
وفي سياق ذي صلة، دارت اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء، وقال نشطاء إن الاشتباكات جاءت ردا على
اغتيال القيادي البارز في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، حيث لقي مصرعه في تفجير مقاتلين نفسيهما يعتقد أنهما من "داعش"، ولم يذكر قتلى أو جرحى خلال الاشتباكات.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة بانياس مسيرة موالية للنظام السوري في منطقة الكورنيش الشمالي، الثلاثاء، واتهم نشطاء القوات النظامية بإجبار موظفين قي القطاع الحكومي وطلاب مدارس، من سكان الأحياء الجنوبية من المدينة على الخروج في المسيرة.