طالب مسؤول في حركة "
حماس،"، بفتح "تحقيق شامل" في
اتهامات رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، للقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد
دحلان، بالمشاركة في
اغتيال صلاح
شحادة مؤسس كتائب عز الدين القسام.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" في قطاع غزة صلاح البردويل: "إن ما جاء على لسان عباس حول مشاركة دحلان باغتيال القائد صلاح شحادة، هي اتهامات بالغة الخطورة، وتحتاج إلى متابعة وتحقيق شامل".
وشن الرئيس عباس هجوماً حاداً على دحلان، واتهمه بالمسؤولية عن اغتيال شخصيات فلسطينية، وعن دور له في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال عباس في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي الأربعاء، خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله: "في المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة جاء دحلان وقال: "صلاح شحادة سينتهي خلال دقائق، وبعد دقائق سمع انفجار ضخم، فذهب دحلان للخارج وقال بالحرف الواحد: ابن (..) نفد (ترك) البيت قبل لحظة واحدة".
ولم يصدر أي تعقيب على هذه الاتهامات من دحلان، الذي يقيم في دولة الامارات العربية المتحدة.
واغتالت إسرائيل، القيادي البارز في حركة حماس، صلاح شحادة في 23 يوليو/تموز 2002 بإلقاء قنبلة على المنزل الذي تواجد فيه في مدنية غزة، ما أسفر عن مقتل 18 فلسطيني، بينهم 8 أطفال.