إضراب لموظفي وزارة الخارجية الاسرائيلية

اتهمت وزارة المالية الإسرائلية نقابة العاملين في وزارة الخارجية باحتجاز الإسرائيلين كرهائن، على خلفية تنظيمهم إضرابا عاما عن العمل.

وقالت الوزارة في بيان لها، نقلته الإذاعة الإسرائلية صباح الاثنين، إن "لجنة الموظفين (نقابة العاملين) في وزارة الخارجية عبر إضرابهم، احتجزوا مواطني إسرائيل كرهائن، ومسوا بالمصالح الحيوية للدولة، برغم أن حلولا مختلفة عرضت عليهم، ولكنهم رفضوها".

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، قرار الإضراب، معتبرا إياه دليلا على "فقدان الموظفين صوابهم، وأنه لن يجدي نفعا، وسيزيد من الأضرار التي ستلحق بالمستخدمين".

وأشار إلى أن وزارة الخارجية "ستبذل كل جهد لتقليص حجم الأضرار التي سيلحقها الإضراب بالدولة ومواطنيها". 

وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى أمريكا اللاتينية في شهر نيسان/ أبريل المقبل، بسبب الإضراب. 

وأثر الإضراب الذي دعا إليه موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية، في 5 آذار/ مارس الماضي، على زيارات عدد من الدبلوماسيين الأجانب إلى إسرائيل، ومن المتوقع أيضا أن يؤثر الإضراب على زيارة من المتوقع أن يقوم بها بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، إلى إسرائيل آيار/ مايو القادم.

وتطالب نقابة العاملين بوزارة الخارجية الإسرائيلية وقوامها 1200 عضو بزيادة في المرتبات الشهرية، كما يريدون تعويضا لأزواجهم أو زوجاتهم الذين يضطرون للاستقالة من وظائفهم بسبب الانتدابات الخارجية.

وبدأ الموظفون إضرابهم بعد أن فشلت مفاوضاتهم مع وزارة المالية.