قال وزير
النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة -أي البرلمان-
الكويتي علي العمير إن دول
الخليج ملتزمة بتعويض أي نقص في الإنتاج العالمي في حال قصور إمدادات البترول من أي عضو في منظمة الأوبك.
وأضاف، في تصريح صحفي على هامش افتتاح المنتدى البترولي الخليجي الثاني، الاثنين، أنه لا يوجد تأثير سلبي على الإنتاج بسبب الخلافات السياسية الحالية بين بعض دول مجلس التعاون.
وحول توقعات أسعار النفط عالميا في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة، بين العمير، أن هناك تغيرات جيوسياسية تؤثر على الإنتاج والأسعار لا ترتبط بعوامل فنية وهي تؤثر على الإنتاج والأسعار وليس بالضرورة أن الأسعار عالية تؤدي إلى الاستقرار والعكس صحيح، وليس من المنطقي أن تؤدي الأسعار المنخفضة إلى تحقيق الاستقرار أيضا.
وحول تجديد العقود النفطية مع مصر، أشار الوزير إلى أن الكويت تربطها علاقات وطيدة مع مصر وأن هناك عقودا تجدد ولا يمكن تحديد القيمة إلا بعد إتمام العقود.
وقال إن هناك مشاريع كثيرة مستقبلية في مجال الإنتاج والاستكشاف في الكويت، و"لدينا مشاريع في التكرير تتمثل في الوقود البيئي، والمصفاة الرابعة، وسوف يتم الإعلان عنها في القريب العاجل، موضحا أنه سيتم توافق المنتجات البترولية مع الالتزامات والاشتراطات البيئية".
وعن تأثير ارتفاع إنتاج النفط الصخري على دول الخليج، بين الوزير أن تأثيرات النفط الصخري سيتم مناقشتها في اجتماع أوبك القادم خلال حزيران/ يونيو المقبل.
واستدرك العمير قائلا: إن أسعار النفط الحالية "عادلة" لارتباطها بمستوى الإنتاج والسياسات والأحداث العالمية التي تؤثر سلبا وإيجابا، مبينا أنه على الرغم من ذلك فالسوق لم يتأثر كثيراً، وفي حال استمرار الأسعار على هذا المنوال فإنه سيكون مرضيا للمنتجين والمستهلكين.
وذكر أن النفط الكويتي عليه طلب في شرق آسيا بالإضافة إلى الدول الأوروبية والعربية، ولا يقلقنا وجود مصادر تغذية أخرى في الأسواق، كما أكد العمير عدم وجود خصومة مع أحد، ولكن المنافسة هي التي تحتم إيجاد عملاء جدد، بتقديم تسهيلات تنال رضا العملاء، وبما لا يؤثر على باقي العملاء الآخرين.
وعن التسهيلات المقدمة في العقود الجديدة، قال العمير إنها عقود طويلة الأمد بها تسهيل في الدفعات. ولفت إلى أن المفاوضات لا تنقطع مع العملاء.