أعلنت هيئة الصحة في العاصمة
الإماراتية أبو ظبي، مساء السبت، عن تشخيص 12 حالة إصابة جديدة بفيروس "
كورونا"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ ما يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس بالإمارات منذ اكتشاف أول إصابة في يوليو/ تموز الماضي إلى 32 حالة، توفي منهم اثنان.
وهذا هو أكبر عدد يتم الإعلان فيه عن تسجيل إصابات بالفيروس دفعة واحدة في الإمارات، منذ اكتشاف أول حالة.
وبإعلان السبت، يرتفع عدد الحالات التي تم الإعلان عنها في 2014، إلى 22 حالة، جميعها تم الإعلان عنه خلال إبريل/ نيسان الجاري.
وقالت هيئة الصحة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية: "إن الحالة الصحية للحالات الجديدة جيدة، وتم تأكيد إصابتهم بالفيروس من خلال الفحوصات الروتينية، التي يتم إجراؤها عادة للمخالطين للمرضى المصابين".
وأوضحت أن الحالات تم إبقاؤها في المستشفيات، ولا تشكل أية خطورة على الجمهور أو المرضى، ومن المتوقع أن تتخلص الحالات من
الفيروس ذاتياً بدون علاج خلال ما بين 10 و14 يوما.
وطمأنت الهيئة الجمهور حول الوضع الصحي العام، ناصحة كافة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية العامة، للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية.
وفيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم، معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.