أعلنت وزارة الصحة
السعودية، مساء الاثنين، تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس
كورونا في مدنية جدة؛ توفي أحدهم، الأمر الذي يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر/ أيلول 2012 إلى 194 حالة، فيما يرفع عدد الوفيات إلى 69 حالة.
وبالحالات الجديدة يرتفع عدد تسجيل الإصابات بالفيروس في جدة خلال شهر إبريل/ نيسان الجاري، إلى 26 إصابة بالفيروس (بينهم 14 من العاملين في المحال الصحي)، توفى منهم 4.
وبوفاة الحالة الجديدة، يرتفع عدد الوفيات التي تم الإعلان عن تسجيلها في السعودية خلال عام 2014 إلى 12 حالة.
وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه " في إطار أعمال التقصي الوبائي، والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس (كورونا)، المسبب لمتلازمة الشرق ا?وسط التنفسية MERS CoV، تعلن الوزارة عن تسجيل خمس حالات إصابة بالفيروس بمحافظة جدة."
وبينت أن الحالة "ا?ولى لمقيم يبلغ من العمر 70 سنة، وقد وافته المنية ".
وأشارت إلى أن "الحالة الثانية لمواطن يبلغ من العمر 51 سنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثالثة لمواطنة تعمل بالمجال الصحي تبلغ من العمر 28 سنة وليست لديها أعراض، والرابعة لمقيمة تعمل بالمجال الصحي تبلغ من العمر 45 سنة، وليست لديها أعراض، والخامسة لمقيم يبلغ من العمر 56 سنة، وحالته مستقرة".
وبحسب البيان فإنه تم فحص 190 عينة خلال الفترة الماضية، وقد أثبتت سلبيتها عدا الحالات التي تم الإعلان عنها.
يأتي الإعلان عن هذه الإصابات، بعد يومين من إعلان وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة أن "الوضع بالنسبة لفيروس كورونا مطمئن، ولله الحمد وأن عدد الإصابات في معدلاتها الطبيعية".
ويعد هذا هو التصريح الثاني من نوعه لوزير الصحة خلال 4 أيام ، والذي يهدف لطأنة المواطنين والمقيمين، ولا سيما في جدة في أعقاب ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في جدة منذ مطلع الشهر الجاري.
ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.