هدمت قوة عسكرية
إسرائيلية، فجر الثلاثاء، مسجداً وأربع
منازل فلسطينية في قرية "الطويل"، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص، بحسب ناشط فلسطيني.
وقال يوسف ديرية، الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان في الضفة الغربية، إن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية عند الساعة الخامسة من فجر الثلاثاء، وهدمت مسجداً وحيداً مشيداً منذ ست سنوات، بالإضافة إلى
هدم أربعة منازل".
وتقوم لجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية بأنشطة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، وتحظى بدعم من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية التي ترى فيها سبيلاً لاسترجاع الحقوق، وفق القانون الدولي.
وأوضح ديرية أن الجيش الإسرائيلي أخطر المنازل والمسجد بالهدم قبل عامين، بحجة البناء بدون ترخيص، مشيراً إلى إن المنازل مصنوعة من الطوب والصفيح.
وبين الناشط الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي يمارس عمليات هدم منازل للمواطنين في القرية منذ عدة سنوات، لافتاً إلى أنه هدم عدة منازل في أوقات سابقة.
ويسكن في قرية الطويل 300 نسمة يعتمدون على تربية الأغنام والزراعة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول عملية الهدم هذه.
من جهة أخرى أفادت الشرطة الإسرائيلية أن جماعة "تدفيع الثمن" الإسرائيلية أعطبت إطارات سيارات، وخطت شعارات معادية على جدار مسجد في قرية "الفريديس" العربية، شمالي فلسطين المحتلة.
وفي بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء، قالت الشرطة الإسرائيلية إنه "تم رسم نجمة داود وشعارات على جدار مسجد في قرية الفريديس، كما تم إعطاب إطارات عدد من السيارات"، مشيرة إلى أنه " تم فتح تحقيق في الحادث".
و"تدفيع الثمن" هي مجموعة من المستوطنين تنشط في الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية والقرى والمدن العربية داخل إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة الساحل، حجاي دوتان، قوله إن "الشرطة تنظر إلى هذه الجريمة بخطورة بالغة، وأنها ستبذل كافة الجهود والوسائل القانونية المتاحة من أجل كشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة".