مع اقتراب نهاية الدوري المغربي لكرة القدم، اشتعل الصراع بين ثلاثة أندية هي المغرب التطواني، والرجاء البيضاوي، والكوكب المراكشي.
وستكون المنافسة قوية بين المتصدر المغرب التطواني برصيد 51 نقطة، وفريق الرجاء البيضاوي صاحب المركز الثاني برصيد 46 نقطة، لكون كلاهما يمتلك مباراة مؤجلة ضد الدفاع الحسني الجديدي، بسبب مشاركة هذا الأخير في كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية".
كما يتبقى لكل منهما ثلاث مباريات، بينما يتبقى للكوكب المراكشي ثلاث مباريات فقط، وينتظر سقوط أي من فريقي المغرب التطواني والرجاء للمنافسة على اللقب.
وما يزيد من المنافسة على لقب الدوري المغربي هو أن الفائز باللقب سيتأهل مباشرة إلى كأس العالم للأندية التي ستقوم بالمغرب نهاية العام الجاري.
ويملك المغرب التطواني مصيره بين يديه، إذ يكفيه الفوز في ثلاث مباريات لنيل لقب البطولة، دون الاحتكام إلى نتائج باقي المنافسين، إذ سيواجه في مباراة مؤجلة عن الجولة العشرين، الأربعاء، فريق الدفاع الحسني الجديدي في مباراة قوية وصعبة، سيسعى كل طرف للفوز بها، خاصة أن المضيف سيحاول تعويض خروجه من كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية).
وفريق المغرب التطواني تحدوه رغبة كبيرة في تكرار سيناريو موسم 2011 /2012، حين فاز لأول مرة في تاريخ النادي بلقب الدوري المغربي، تحت قيادة المدير الفني الحالي عزيز العامري.
ويستضيف المغرب التطواني في الجولة 28 المقبلة، فريق أولمبيك خريبكة صاحب المركز الخامس عشر برصيد 25 نقطة، على أن يرحل إلى مدينة الدار البيضاء (شمال) في الجولة 29 لمواجهة الرجاء البيضاوي، في مباراة يمكن أن تحدد معالم البطل بدرجة كبيرة، ويستقبل في الجولة الأخيرة فريق نهضة بركان صاحب المركز التاسع برصيد 33 نقطة.
من جانبه، يسعى فريق الرجاء البيضاوي، لعدم التفريط في الدفاع عن لقبه بسهولة، إذ يترقب تعثّر المتصدر المغرب التطواني للانقضاض على الصدارة.ويتبقى للرجاء أربع مباريات، إذ سيواجه في الجولة القادمة فريق المغرب الفاسي صاحب المركز الرابع عشر برصيد 27 نقطة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وسيستقبل الرجاء بمركب محمد الخامس فريق الدفاع الحسني الجديدي في لقاء مؤجل من الجولة الثالثة والعشرين، على أن يستضيف في مباراة "الموسم" المتصدر المغرب التطواني، ثم يواجه في الجولة الأخيرة أولمبيك أسفي صاحب المركز الثالث عشر برصيد 27 نقطة.
من جهة ثانية، فريق الكوكب المراكشي صاحب المركز الثالث برصيد 46، لازال حسابيا ضمن طابور المنافسة على لقب الدوري المغربي، لكن بحسب تصريح سابق لمدربه هشام دميعي، ففريقه يسعى فقط لاحتلال مركز متقدم، ولا يضع الفوز بالدوري ضمن أولوياته.